رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وليمة الذئاب.. الرائدة الريفية قدمت طالبة الثانوي لسبعة رجال

بوابة الوفد الإلكترونية

 

 

كتبت - مونيكا عياد:

 

ارتدت قناع الملاك لتخفى الأفعى التى بداخلها، استغلت عملها رائدة ريفية أسوأ استغلال، فبدلًا من أن تحاول الحفاظ على صحة المواطنين وتنشر بينهم الوعى الصحى، قامت بالعمل كقوادة لتختار الحسناوات ليتم اغتصابهن أمام أعينها دون رفقة ولا رحمة.

هذه الشيطانة كانت تختار ضحاياها بعناية، حيث يتمتعن بجمال فائق وقوام متناسق، وكان آخر ضحاياها طالبة فى الثانوية، نسجت خيوطها حولها مستغلة سذاجتها وثقتها بها، حيث توطدت العلاقة بينهما بعد أن كانت تذهب إلى منزلها لأخذ بعض الأدوية والمسكنات منها، ولكن لم تعلم الفتاة البريئة أن كل هذا مجرد خيط تنسجه هذه المرأة اللعوب، لتحولها إلى دمية فى يديها تحركها وقتما تشاء، حيث وقعت المراهقة المسكينة بين براثن الشيطانة التى تسببت فى عذابها واغتصابها لمدة عام كامل على يد ٧ رجال.

البداية عندما نجحت تلك الشيطانة فى استدراج الطالبة المسكينة إلى المنزل بحجة إعطائها دواء غير متوافر، وفى إحدى المرات كانت هذه قد أعدت عدتها واستدعت راغبى المتعة الحرام داخل شقتها، وبمجرد دخول الفتاة فوجئت بـ٣ رجال ينقضون عليها كالوحوش المفترسة، جردوها من ملابسها تحت تهديد السلاح، وتناوبوا اغتصابها دون رحمة أو شفقة، بينما كانت الرائدة الريفية تقوم بتصويرها أثناء ذلك، ولم ترحم دموعها وتوسلاتها، وتحولت ملامح الملاك إلى أفعى رقطاء تكشر على أنيابها وأخذت تنهرها طالبة كتم صوتها، حتى لا يعلم الجميع فضيحتها.

وأخذت تتوعدها بنشر تلك المقاطع المخلة على صفحات التواصل الاجتماعى على جميع هواتف أهل القرية، إذا حاولت الإبلاغ عنها، أصيبت الفتاة بشلل فكرى، ولم تعِ ماذا تفعل وتقاذفت الأفكار فى رأسها الصغير وفكرت فى الانتحار لتتخلص من هذا الكابوس، لكنها استغفرت الله وخشيت أن تقوم هذه الشيطانة بمساومة أسرتها بهذا الفيديو للحصول على مبالغ مالية ضخمة منهم، بالإضافة إلى تشويه سمعتها.

وفى هذا التوقيت أصابتها موجة عارمة من الحيرة والقلق، وعصفت بسلامها الداخلى واستقرارها النفسى وأصبحت لقمة سائغة فى اليد الآثمة، ووسط هذه الصراعات الداخلية نجحت الشيطانة فى ابتزازها وإجبارها على ممارسة الفاحشة مع راغبى المتعة الحرام، لتتحول هذه الطالبة المسكينة المغلوبة على أمرها إلى مصدر للمال والرزق لهذه الرائدة الشيطانة، التى ظلت تهددها بالفضيحة فى حالة عدم المثول لأوامرها. خافت الطالبة من أن تعلم أسرتها بأمر هذا الفيديو التى كانت ضحية فيه، لذلك رضخت لأوامر هذه القوادة بسهولة لتجبرها على ممارسة الفاحشة مع راغبى المتعة.

ولمدة عام كامل عانت هذه الفتاة من كل أشكال التعذيب النفسى والجسدى، على يد هذه الشيطانة التى لم تعرف معنى الرحمة أو الشفقة، حيث أعمتها الأموال عن دموع المسكينة، وأغرتها المادة أمام الفضيلة التى من المفترض أنها تنادى بها بين نساء القرية. لكن الفتاة خارت قواها، وأنهكت جسدياً، واستشاط عقلها، واشتعل ضميرها يؤنبها على ما تفعله من فاحشة دون إرادتها، فلم تجد وسيلة للهروب من هذا العذاب، سوى الاعتراف لوالدها ليكن موتها على يده بدلًا من أن تظل

جثة بلا روح تعوم فى فضاء التعذيب كل ليلة.

علامات الغضب التى تصاحبها الدهشة ارتسمت على وجه والدها الذى كاد يفتك بها ضرباً، لولا تدخل الأم التى عدلت الدفة لتنصف ابنتها الضحية، فارتجف الأب وندم على محاولة قتل ابنته المسكينة، وبحنان أبوى احتضنها ليعيد لها سلامها، وقال لها: «لن أترك حقك يضيع وستعاقب هذه الأفعى الملوثة على ما تسببته لك من عذاب، لمدة سنة وأنا أحاول أن أعلم ماذا حل بك ومن أَطفأ نور وجهك واليوم علمت أن تلك الشيطانة هى اللصة التى سرقت سلامك وبراءتك».

وبسرعة فائقة، انتفض الأب وكأنه ذاهب لمعركة حرب، فلم يفكر فى شبح الفضيحة الذى ستلحق بابنته، كل تفكيره انصب على الانتقام من هذه الشيطانة، وأخذ يبحث عنها فى كل مكان، وباءت محاولته بالفشل، وتوجه بابنته إلى قسم الشرطة، وتقدم ببلاغ يتهم فيه الرائدة الريفية و٧ رجال باغتصاب ابنته لمدة عام كامل تحت تهديد السلاح والتهديد ببث مقاطع فيديو لها أثناء اغتصابها.

ألقى القبض على الرائدة الريفية وزبائنها من الرجال، جلست أمام المحقق بعينين جريئتين لا تعرفان الخوف ولا الحياء ولا تأنيب الضمير مما فعلته بطالبة الثانوى.. اعترفت بما فعلت، مبررة ذلك بحاجتها إلى المال وأن الطالبة لم تكن على استعداد أن تفعل ذلك، أما الرجال فقد طأطأوا رؤوسهم ولم ينطقوا بأى كلمات ونسبوا الخطيئة إلى الرائدة الشيطانة.

وجاء دور الفتاة التى فقدت أمنها وسلامتها وعذريتها على أيدى رجال لا يعرفون الخوف ولا الرحمة، روت حكايتها مع العذاب والألم والخوف وتأنيب الضمير ولكن كان كل خوفها من الفضيحة فى بلدها ووسط جيرانها فاستسلمت للأفعى وأفعالها ولكن لم تستطع تحمل كل هذا العذاب، وكان القرار بإحالة الأفعى وشركائها إلى محكمة الجنايات وتم تحديد جلسة محاكمة لهم لينالوا جزاءهم العادل، حتى تهدأ المغتصبة التى تم اغتيال براءتها، وينال قسطًا من الراحة والدها الذى ما زال يجرى فى كل اتجاه حتى يستعيد حق ابنته.