الابن العاق.. قتل أمه وأضرم النيران في جسدها
كتب - محمد جلال:
تجرد الابن العاق "سامح 33سنه"من كل مشاعر الانسانية وانساق وراء الشيطان ,بعد ان دمرته تدابير وافكار زوجته فعزم علي فعل شيء تقشعر له الابدان وجريمة تتضاءل أمامها أي جريمة,عزم علي قتل امه خنقا وسكب البنزين على جثتها وإحراقها انتقاما منها على طردها له من شقتها هو وزوجته.
كان سامح ولدا مدللآ من والديه تضافرت عوامل عديدة تجعله كذلك، يقيم مع والديه في نفس الشقه يعيشون حياة سعيده محاطه بالفرح والسرور ,ينظرون الي ولدهم كانه الدنيا وما فيها يتمنون ان يبقي بجوارهم مدي الحياه ,حتي جاء ذات يوم ليقول لأمه انه يريد الزواج ,فما كان امام الام غير انها كانت "طايره من الفرحه"ولكن الابن لم يكن يستطيع ان يشتري شقه للعيش فيها هو وزوجته ,فما كان امامه غير ان يذهب الي والدته ليطلب منها ان يقيم معها .
فلم يكن امام الام غير الموافقه فقالت له "تيجي وتنور البيت يا حبيبي"لم تكن تعلم ان ابنها قادم ومعه رأس افعي ستقلب المنزل رأسا علب عقب ,جاء سامح ومعه زوجته, في بدايه الامر كانت الزوجه بئر من المشاعر الجياشه باتجاه والدته تعاملها بالحسن واللين لا يوجد بينهما مشادات ولا مشاجرات.
لم يمرً من الوقت كثيرا حتي بدأت الخلافات تطرق ابواب البيت ,فكانت بدايه الخلاف علي امور تافهه تختلقها الزوجة لكي تضيق الخناق علي "حماتها"فعندما يأتي زوجها تحوم حوله كالحرباء وتظل تحكي ودموع التماسيح علي خديها فينفجر سامح غضبا مما تقوله زوجته حيث انه كان يصدقها في كل ما تقول ,فيذهب الي والدته لكي يعاتبها فتقول له "يا ابني مراتك كدابه وبتقول كلام محصلش"لكن الزوجه كانها سحرت للابن والقت علي عينه غمامه وعلي قلبه حجر فلم يكن يصدق والدته
"لم يكن امام الإبن سوي ان يطرق هو وزوجته المنزل مكث الشيطان يلعب في عقل سامح علي ما فعلته امه ,فإذا به يفكر في قتل امه وعزم علي هذه الجريمه البشعه ,فذهب الي منزل والدته ويطرق الباب عليها ,فتحت والدته الباب فوجدته واذا به يضربها علي رأسها بآله حاده فسقطت علي الارض ,ووثق رجليها بحبل غسيل وقام بخنقها بإشراب ثم جاء بجركن بنزين وسكب عليها واضرم النيران في جسدها.