رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ننشر نص تحقيقات قضية قتل الطفل حمزة

الطفل حمزة- صورة
الطفل حمزة- صورة ارشيفيه

كتب- شيماء سبع: 

قررت نيابة المطرية إحالة المتهمين بقتل والد الطفل حمزة في القضية المقيدة برقم 831 لسنة 2018 إلى محكمة الجنايات، والمتهم فيها كل من «هشام.ع» 20 سنة و«أحمد.م» 20 سنة و« عادل. ف» 53 سنة و«حسن. ع» 19 سنة و« السيد.ا» هارب.
وكشف قرار الإحالة الصادر من نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، برئاسة المستشار إبراهيم صالح المحامي العام أنه بتاريخ 21 مايو الماضي، قام المتهمون بقتل المجني عليه عبد الهادي محمود عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتله.
وأشار قرار الإحالة إلى أن المتهمين أعدوا لذلك الغرض سلاحين أبيضين «مطواة، سكينة» وأعدوا له كمينا بالمكان الذي أيقنوا سلفا وجوده به، وما إن ظفروا به حتى انهالوا عليه؛ المتهمان الأول والثاني، طعنًا، قاصدين إزهاق روحه، وذلك حال وجود المتهمين من الثالث حتى الخامس بمكان الواقعة للشد من أزرهما والحيلولة دون إغاثته فأحدثوا ما به من إصابات.
وكشف تقرير الطبيب الشرعي لجثة المجني عليه أن الإصابات الموصوفة بالكشف الظاهري هي إصابات طعنية حيوية حديثة من الطعن بجسم صلب ذي حافة حادة وطرف مدبب أيا كان نوعه، وتعزي الوفاة إلى الإصابة الطعنية بأسفل منتصف الصدر وما نتج عنها من قطوع حادة بنسيج عضلة القلب ونزيف دموي إصابي أدى إلى الوفاة.
وبسؤال المتهم الأول 
س: اسمك وسنك؟
ج: هشام عادل فتحي 20 سنة
س: ما تفصيلا اعترافك؟
ج: اللى حصل أن المجني عليه والد الطفل حمزة وشقيقي متهم في قضية هتك عرضه والشروع في قتله، والقضية كانت في رمضان قبل الماضي من سنة تقريبا، وأوقات بيحصل خناقات مع المجني عليه بسبب القضية، وفي إحدي المرات تعدى عليا بالضرب، وتوجهت لتحرير محضر بقسم الشرطة يوم 21 مايو الماضي قبل الفطار.
وأضاف المتهم: يوم الواقعة قام المجني عليه بتوجيه السباب والشتائم لوالدتي وأختي وأنا وقتها كنت في الجيم، وعلمت بما حدث فاتصلت بصديقي أحمد مصطفى وطلبت منه «مطواة» علشان بتخانق، وتوجهت لمنزل والد حمزة وهو كان واقف في البلكونة وسألني بتبص ليه، وأنا شتمته وقلت له لو راجل انزل، وساعتها مراته نزلت وحاولت التشاجر معي، لكن أنا مكلمتهاش ولما نزل المجني عليه كان معاه «مطواة» فسحبتها منه وضربته بيها كذا ضربة على دماغه وغزيته.
واستكمل المتهم، وأنا بضرب المجني عليه لقيت ناس كتير من الشارع جاية عليا، ولقيت أحمد صديقي بيحاول يحجز، وأنا بجري من الناس كان أيمن الشحات بتاع الصابون بيحاول يمنعني من الهروب فضربته وكملت جري، وبعد كده رميت المطواة في الشارع، وروحت على البيت، وبعد كده

طلعت على القسم وعملت محضر، وأنا ماكانش في نيتي أي حاجة بس أنا ضربته ومكنتش قاصد إني أقتله.
س: اسمك وسنك؟
ج :أحمد مصطفى عبد الفتاح، 20 سنة
س: ما تفصيلات اعترافك؟
ج: من نحو 6 شهر تعرفت على المتهم الأول في الجيم، ويوم الواقعة اتصل بي بعد الفطار بربع ساعة، وسألني انت فين فقلت له في الجيم، فقال لي خلص وتعال، ورحت على منزل المتهم الأول، ولقيت أبوه وجده وعمه كانوا قاعدين على كراسي، وهشام كان جاي من آخر الشارع بيجري وماسك مطواة وإيده متعورة، وأنا زقيت الناس اللي كانت بتجري وراه، وجريت معه، وساعتها قال ليا إنه هيروح لأحمد أخوه وأنا روحت، وأضاف المتهم أن السلاح الأبيض يخص المتهم الأول هشام، ويحمله طوال الوقت.
س: اسمك وسنك؟
ج: عادل فتحي محمد 53 سنة
س: ما تفصيلات اعترافك
ج: يوم الواقعة وأنا في الشغل مراتي اتصلت عليا، وقالت ليا عبد الهادي جايب ابنه «حمزة» وماسك مطواة وعمال يشتم فقلت لها ما تقوليش لهشام، وأنا هاجي اتصرف، وعقب عودتي قابلت ابن خالي، وقعدنا قدام البيت وبعدها بشوية لقيت ابني هشام جاي بيجري والناس بتجري وراه، وبيقولوا عبد الهادي مات وبعد كده اتقبض عليا.
كان النائب العام المستشار نبيل صادق أمر بإحالة 5 متهمين إلى المحاكمة الجنائية العاجلة في القضية رقم 10848 لسنة 2018 جنايات المطرية والمتهمين بقتل والد الطفل حمزة بالمطرية.
ووجه النائب العام للمتهمين تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وذلك بالاتفاق فيما بينهم عقب فشلهم في إقناع المجنى عليه بالتنازل عن القضية الخاصة ببعض أقاربهم المتهمين فيها بارتكاب واقعة هتك عرض نجل المجنى عليه وإلقائه من أعلى سطح العقار شارعين في قتله.