رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زوجته تحاول تسجيل الصغير باسم عشيقها

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

 

 كتب-علي الشريف

أجبرته ظروف زوجته العائلية ورفضهم تزويجها له للزواج عرفيا وظن أنها فترة موقتة ستحل مشكلة حرمانه من حبيبته وسيعود من جديدة للحياة بشكل طبيعي، بعد هدوء أهلها ومصارحتهم، ولكن للأسف انقلبت الأمور رأسا على عقب بعدما حملت زوجته وأنجبت، ثم قررت تركه والذهاب للزواج من عشيقها، رغم أنها ما زالت على ذمته ومحاولتها تسجيل صغيرها باسم العشيق".

 

قررت زوجته الارتباط به عرفيا بعد أن واجهت العادات والتقاليد المتبعة فى عائلتها والتى وقفت عائق بينهما، فلم يكن أمامه حل غير الموافقة لأظفر بمن أحب وترك المسائلة للأيام فهى كفيلة بحلها.

 

ولكنه أخفي زواجه منها حتى لا يجرح زوجته الأولى فهى صاحبة المال والشركات التى ينفق منها، وذهب معها للعيش فى منزل مستقل وكان يزورها بشكل أسبوعى وكانت حياتهما مستقرة إلى أن حملت بطفله الذى انتظره منذ سنوات، وبدأت الصراعات كونها لا تريد الاحتفاظ بعلاقتهم، ولكنه حاول أن يشرح لها بأنه لن يتركها وسيحاول تصفية الشركة مع زوجته والاستقرار معها، وأن الطفل سيسجل باسمه وأن عائلتها لن تمانع ارتباطه منها عندما تعلم أن لديها حفيد، وعلينا الانتظار

حتى الولادة.

 

رغم الخلافات المستمرة ومقاطعته من زوجته صبر وحاول أن فهم موقفها وتقصيره معها كونها تريد أن تعيش حياة طبيعية، ويعلم الجميع بزواجها وحملها، والضغط عليها من أسرتها وشعورها بالإهانة والتهديدات بسبب رفضهم إلى أن وضعت الطفل وبعدها طلب منها الذهاب معه لأهلها فطلبت الانتظار فترة حتى تتعافى واختفت مع الصغير .

 

عاد إلى المنزل بعد اتصالها به وطلبها رؤيته ولكنه لم يجدها وحاول البحث عنها فى كل مكان حتى أهلها لا يعلموا مكانها وذهبت للشرطة وحررت بلاغا وصارحت الجميع بالحقيقة.

 

علم بمحاولتها بتسجيل الصغير باسم عشيقها ونيتها بالسفر معه والزواج منه، فأقام دعوى إثبات زواجه العرفى ونسب الطفلة بالاستعانة بشهادة الشهود الذى حضروا حفل الزفاف من أصدقائها أمام محكمة الأسرة بأكتوبر.