رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«أنت مش هتاخد مراتك».. زوج ينهي حياة عم زوجته بأسيوط

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

كتب- صلاح محمد:

 

"أنا عاوز مراتي ترجعلي.. مش هتروحْلك غير لما ناخد حقها منك" بدأت المشادة الكلامية بين الزوج وعم الزوجة بهذه العبارات، وكانت زوجته من نفس العائلة الذي ينتمي إليها، وتطورت المشادة إلى مشاجرة ففر الزوج إلى منزله وأصطحب بندقيته وأصاب عم زوجته بعدة طلاقات فوقع علي الأرض ولفظ أنفاسه الأخيرة عند دخوله للمستشفى.

 

تزوج محمد صاحب الـ 24 عامًا من إحدى بنات عمومته، وبدأ المتهم حياة زوجية سعيدة مثل أي زوجين، وبعد مدة زمنية قليلة بدأ الشيطان في عمله الطبيعي بين الزوجين في إنشاء المشاكل وتخلقت الخلافات الزوجية، "ياولد عمي طول بالك شوية البيوت كلها فيها مشاكل.. أنا لازم أعرفك مقامك كويس".

 

وتطورت هذه المشادات الكلامية إلي أفعال، وبدأ في إيذائها بالضرب بالرغم من أنها من نفس عائلته. وفي ذات يوم، قرر الشيطان أن يهدم هذه العلاقة، وبالفعل نشبت مشادة بين الزوجين وأستخدم الشيطان أساليبه في هذه المعركة، فقام المتهم بضرب زوجته، "حرام عليك أنت بتضربني دا أنا بنت عمك.. أنا لازم أعلمك كيف تحترم جوزك .. أنا مش عايزة مشاكل لو أخواتي عرفوا هتزعلوا من بعض وأنتوا ولاد عم"، وبالفعل تركت له المنزل وذهبت إلي منزل أبيها في نفس ذات القرية "دوينه"، وجلس الزوج لكي يلوم نفسه علي ما فعل مع زوجته، وبعد تفكير قرر أن يذهب إلي منزل زوجته لكي يصالحها ولكن كان للقدر شئ آخر.

 

فلم يجد الزوج حلاً غير أنه يذهب إلي منزل زوجته لكي يعالج ما فعله من خطأ تجاهها، فطرق باب المنزل إذ فوجئ بعم زوجته أمامه، فطلب منه أن يأخذ زوجته إلي منزله ولكن رفض وقال له "أنت مش هتاخد مراتك غير ما نخدلها حقها أنت فاكر إن ملهاش أهل ولا أيه" وبالفعل قام عم الزوجه صاحب الــ 65 عام وأخوة الزوجة بالمشاجرة مع الزوج وقبل

أن يكون زوجاً لأبنتهم كان من ابناء عمومتهم، فقاموا بضرب الزوج.

 

فر الزوج إلى منزله مسرعاً بعدما غلي الدم في عروقه، وأصبح الإنتقام يختمر علي عقله فلم يري أحد أمامه، وجاء من منزله ببندقيته "بندقية خرطوش"، ووقف أمام أبناء عمومته وأهل زوجته وقال لهم "أنا عاوز مراتي ترجعي معايه.. فرفض عمها وهم بالزوج لكي يضربه ثانية ويأخذ منه بندقيته" وقبل أن يصل إليه قام المتهم بإطلاق الأعيرة النارية، فوقع عم الزوجة علي الأرض مصابة بعدد من الطلقات في صدره، وفر الزوج مرة أخري، وتم نقل المجني عليه إلي مستشفي أبوتيج المركزي، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة بمجرد وصوله المستشفي متأثراً بإصابته.

 

البداية كانت بتلقي اللواء جمال شكر مدير أمن أسيوط، إخطاراً من ضباط مباحث قسم شرطة أبوتيج يفيد بوصول "سيد.م.ع.ف" 65 سنه عامل، من عائلة "أبو حبين" ومقيم بقرية "دوينة" التابعة لمركز أبوتيج مصاباً بطلقات بندقية خرطوش إلي المستشفي المركزي، ولفظ أنفاسه الأخيرة بمجرد دخوله المستشفي، وتبين من خلال التحريات أن وراء الحادثة زوج ابنة شقيقة ومن نفس العائلة ويدعي "محمد.ز.م" 24 عام، ومقيم بنفس ذات القرية، وبإعداد الأكمنه اللازمة تم ضبط المتهم وبمواجهته أعترف بالواقعة، وتم تحرير محضر بالواقعة وتوالت النيابة التحقيقات.