رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تفاصيل اعترافات والتحقيقات مع أعضاء خلية انتحاري كنيسة العذراء بمسطرد

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه


كتبت- نجوى عبد العزيز:
بدأت النيابة العامة، تحقيقاتها مع المتهمين في قضية خلية مسطرد الإرهابية، التي نفذت حادث استهداف كنيسة السيدة العذراء.

كشفت التحقيقات الأولية مع المتهمين، أن المتهمة رضوى عبدالحليم، متهمة باستقطاب أعضاء الجماعة، وتوفير التمويل المالي لهم، والترويج للأفكار المتطرفة، وأن المتهمين رصدوا الكنيسة قبل التفجير باستخدام دراجة نارية استقلها أحدهم، وأن الانتحاري منفذ الحادث عمر مصطفى، كان يضع العبوة الناسفة تحت ملابسه، وأن التشديدات الأمنية منعته من الوصول للكنيسة وتنفيذ مخططه.

كشفت المعلومات عن تجهيز تلك العناصر لسلسلة من العمليات العدائية تستهدف بعض المنشآت الهامة والحيوية ودور العبادة المسيحية، ورجال القوات المسلحة والشرطة، بالتزامن مع احتفالات عيد الأضحى المبارك، والإعلان عن افتتاح عدد من المشروعات الاقتصادية الجديدة، بغرض إفساد فرحة المواطنين بالعيد، وما تحقق من إنجازات في مجال الإصلاح الاقتصادي مؤخرًا.

بدأت النيابة العامة، التحقيق في واقعة مداهمة أحد الأوكار التابعة للجماعات الإرهابية بالسادس من أكتوبر، والذي أسفر عن مصرع 6 من عناصر تلك الجماعات.

وأمرت النيابة بنقل الجثث إلى المشرحة لتشريحها بواسطة الطب الشرعي، وبيان سبب الوفاة، وإعداد تقرير طبي، وسرعة تقديمه إلى النيابة لاستكمال التحقيقات، كما كلفت الأجهزة الأمنية بسرعة

تحديد هوية الجثث الثلاث المجهولة.

وحصلت الأجهزة الأمنية على إذن من نيابة أمن الدولة العليا، قبل مداهمة الوكر، حيث بادر من بداخله من عناصر إرهابية بإطلاق أعيرة نارية صوب القوات، ما دفعها للتعامل مع مصدر النيران، وأسفر ذلك عن مصرع 6 عناصر، والعثور بحوزتهم على كميات من الأسلحة والذخائر.

والمتهمون المقبوض عليهم هم، محمد عواد، ويحيى كمال، وصبري سعد، ورضوى عبدالحليم، وهيثم أنور، ونهى عبدالمؤمن، ونسبت النيابة لهم اتهامات تتعلق بالانضمام لجماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، تستهدف ارتكاب عمليات إرهابية.

كانت معلومات وردت لقطاع الأمن الوطني، باتخاذ إحدى الخلايا الإرهابية وحدة سكنية بمدينة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة، وكرًا للاختباء، تمهيدًا لتنفيذ مخططات إرهابية تستهدف ترويع المواطنين، ونشر الفوضى والتأثير سلبًا على الأوضاع الأمنية والاقتصادية.