عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صغيرة قتلها الحب.. أجبرتها والدتها على ترك حبيبها فانتحرت بالسم

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

كتبت - دعاء العزيزي

لا سلطةً في الحُبِّ.. تعلو سُلْطتي فالرأيُ رأيي.. والخيارُ خِياري.. كلمات قالها الشاعر نزار قبانى فى احدي قصائده عن الحب، وهانحن الآن أمام فتاة طالبت منها والدتها الابتعاد عن حبيبها، رفضت واخبرتها انه قرراها، وعندما اجبرتها والدتها، فضلت الموت عن تنفيذ رغبة والدتها.

لم تتجاوز "شهد" عامها ال 16، كانت كالفراشة تقترب من النار وتعلم أن اجنحتها ستحترق لامحال، تعرفت على شاب وسرعان ما سقطا فى شباك الحب، تعددت بينهم اللقاءات، فاصبحت لاترى غيره، كان نبض قلبها الصغير، وتعاهدا علي العيش معاً، ولكن لم تعلم ان نهايتها لم تعد سعيدة كما تمنت.

بدأت الريبة تملأ قلب والدتها بعدما تبدل حال ابنتها أمام عينيها، سألتها مرار وتكرارا، حاولت ان تعرف سبب تغير حالها، ولكنا في كل مرة تنكر عن وجوده في حياتها، حتى سمعت حديثها مع الشاب فى أحدى الليالى، نهرتها بعنف، وطالبت منها مقاطعة وعدم رؤيته مرة أخرى، رفضت "هاجر" تنفيذ أوامر والدتها فاخبرتها بحبها الشديد لذلك الشاب، وانها وحدها صاحبة القرار.

فشلت كل محاولات والدتها معها وفى يوم منعتها من الخروج لمقابلته واجبرتها على الابتعاد عنه، وظلت تعنفها

كثيراً وأغلقت عليها أبواب الحياة ، فشعرت هاجر بالخذلان وضاق صدرها مما تفعله والدتها بها، ومرت الايام ولم يتغير حالها، فلم تعد تتحمل الشعور بانكسار قلبها الصغير، دخلت هاجر غرفتها والدموع تملأ عيناها، خواء عقلها جعلها فريسة سهلة ضعيفة للشيطان، ملأ رأسها بأفكاره اللعينة، واستسلمت له وقررت الموت تناولت سم فيران انهى حياتها..

تلقت مديرية أمن الدقهلية، إخطارًا بورود إشارة من مستشفى أجا المركزي، بوصول "شهد.أ"، 16عامًا، على الانتحار بتناول عشرات من الأقراص الدوائية، حتى أصيبت بهبوط حاد بالدورة الدموية وتوفيت فور وصولها المستشفى، بعد أن رأتها والدتها تواعد شاب في الهاتف.

ونشبت مشاداة حادة بين الفتاة ووالدتها، ونهرتها الأخيرة وتعدت عليها بالضرب لأنها حذرتها من معاودة الحديث مع أحد الشباب، مما دفع الفتاة للانتحار.