رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

هاربة من سجن الزوجية.. تطلب الخلع من زوجها الخائن بعد 25 سنة زواج

بوابة الوفد الإلكترونية

 

 

كتبت - أمنية إبراهيم:

وقفت الزوجة الأربعينية تشكو حالها وحظها العثر الذى أوقعها فى زوج لا يعرف معنى المسئولية تجاه الأبناء.. قالت الزوجة: أبلغ من العمر أربعين عاماً، تزوجت فى سن صغيرة من زوج يكبرنى بـ15 عاماً، اعتقد والدى بأن فارق السن سوف يخلق بيننا جواً من الاحترام، بالإضافة إلى أن سن زوجى هى سن العقل، على حد قوله.

بكل أسف كل معتقدات والدى ذهبت أدراج الرياح.. بعد الزواج اكتشفت أن زوجى أنانى بخيل لا يهتم إلا بنزواته وأنه مدمن للمواد المخدرة ينفق كل راتبه على مزاجه الخاص.

لجأت لوالدى وشكوت له سوء وضعى مع زوجى، لكنه أجبرنى على استمرار العيش معه «لأنه معندوش بنات بتتطلق».. هذه الجملة قضت على حياتى.. عشت مع زوجى 25 عامًا كانت أقسى وأمرّ سنوات حياتى، شعرت خلالها بأننى أصبحت عجوزاً أصابتنى الأمراض وحفرت قسوة أيامى معالمها على وجهى.

تحملت قسوة الحياة بعد أن رزقنى الله بسبعة أبناء وبنات كنت لهم بمثابة الأب والأم.

والدهم كان مغيباً لا يعرف فى بعض الأحيان أسماء أبنائه أو فى أى مرحلة دراسية هم، وبالرغم من ذلك كان يتباهى بهم أمام أصدقائه وأقاربه.. كنت أنظر إليه فى تعجب شديد ولسان حالى يقول: كيف لك أن تتفاخر بهم وأنت لا تعلم تفاصيل حياتهم أو حتى مشاكلهم ورغباتهم.

عشت مع زوجى أعمل بكد وكفاح ليل نهار حتى أوفر لأطفالى القليل من المتطلبات التى تجعلهم يعيشون حياة كريمة والذى كان يرضيهم بل بدأوا فى مساعدتى خلال فترات الصيف دون أن نشعر وجدنا أنفسنا نعيش فى دائرة مغلقة نساعد بعضنا البعض نحاول أن ننجز حياتنا ونتفوق لنتغلب على غياب الأب عنان بالرغم من حضوره الجسدى فقط.

استكملت الزوجة: مرت الأيام وكبر الأبناء بالرغم من ذلك لم يتغير زوجى، بل زادت أخلاقه سوءًا وظل على أسلوبه معنا لدرجة أننى اكتشفت أنه يخوننى مع الخادمة والتى تكبرنى بعشرين عاماً. لم أصدق نفسى وقت مشاهدة تلك اللحظات القاسية بأم عينى.. دارت الدنيا بى وغبت عن الوعى لحظات استرجعت خلالها رحلة حياتى مع هذا الندل.

أخبرت أبنائى وطلبت منهم مساعدتى فى الحصول على الطلاق منه ووافقونى على الرأى، بل طلبوا منه شخصيًا ترك البيت نهائيًا وعدم العودة إليه

مرة أخرى ولكنه اعترض وحاول إجبارى على الاستمرار فى الحياة الزوجية معه ولم ينكر خيانته فهو متبلد الأحاسيس.

عزمت أمرى وأبلغت أولادى بأن قرار الانفصال عن أبيهم لا رجعة فيه وإذا ما أصر على عدم تطليقى سوف ألجأ إلى المحكمة.. ودعّمنى أولادى لأنهم يعرفون جيدًا حجم المعاناة التى عشتها مع والدهم طوال ربع قرن وأمام تعنت الزوج.. جئت إليك سيدى القاضى أقدم شكواى وتظلمى من رجل هُنت عليه واستباح كرامتى وعملت خلال رحلة زواجى معه كخادمة ولم يكتف بذلك بل خاننى مع الخادمة التى أصر على إحضارها إلى المنزل لخدمته، رغم أن حالنا لا يسمح بدفع نفقاتها واكتشفت أنه أحضرها لنزواته وممارسة الحرام معها فى منزلى.. جئت إليك سيدى فى محراب العدالة كى أنال حقى الذى يصر زوجى على سلبه إياه وإرغامى على الحياة معه.. رضيت ببخله وسوء أخلاقه ومعاملته اللا آدمية معى وإدمان المخدرات ولكن خيانة وجلب سيدة يمارس معها الرذيلة فى منزلى وعلى مرأى ومسمع من أولادى، فهذا لا أستطيع تقبله. 25 عامًا من المعاناة، 7 أبناء وتفاصيل قاسية ومريرة لم يقدرها هذا الرجل.. أريد خلعًا سيدى.. لا أرغب فى الحياة معه.. أسبابى كثيرة ومقنعة. ولكن كما يقال أيضًا إننى أخاف ألا أقيم حدود الله رغم كل هذا.. تم تأجيل الدعوى لإحالتها إلى مكتب التسوية ربما تصل إلى حل معهم كما يقول القانون.. خرجت الزوجة من قاعة المحكمة وهى تتحدث مع نفسها أى تسوية تلك؟