رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مجنون مي.. طه ماقدرش يتخلى عن حب عمره فاتهمهما الزوج بالزنا

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب- أحمد شرباش:

 

منذ نعومة أظافرهما تربت "مي وطه" مع بعضهما، كانا لايريان سوى حبهما في كل خطوات حياتهما، وتمنيا أن يقضيا باقي سنوات عمرهما داخل منزل يبنيانه بعرق جهدهما وكفاحهما، لكن تطورت الأحداث بينهما سريعا وصارت بهما إلى النهاية التى كانا يهربان منها.

 

8 سنوات من الحب عاش فيها الشابان، كان يلتقيان خلسة عن أعين عارفيهم، وكانت فترة الدراسة هي الفرصة الأكبر للقائهما فمنذ نشأتهما وهم يجلسان في فصل وسنة دراسية واحدة، وصار حبهما يكبر بينهما يوما بعد الآخر.

 

بعد سنوات قليلة انتقل الاثنان إلى المرحلة الجامعية، وفكرا في الارتباط الرسمي، لم يتأخر الشاب عن طلب محبوبته، وواجه أهله برغبته في خِطبة حبيبته وتحمل كل الانتقادات والصعوبات من أفراد اسرته بسبب صغر سنه وعدم قدرته على الإنفاق على مصاريف الزواج.

 

لم يمتثل الشاب لنصائح المقربين منه، وحمل على عاتقه  نتائج تلك المغامرة الغير محسوبة، في الوقت المحدد توجه الشاب لمنزل محبوبته واستقبله أفراد أسرتها، لكنهم لم يتفقوا معه على أمور الزواج لعدم حضور أحد من أفراد أسرته.

 

انسحب "طه" من الجلسه العائلية يجر اذيال الخيبة لعدم تحقيقه نتائج مهمته بالطريقة التي يرضاها، في اليوم التالي تقابل الاثنان بعد أن ملأهما الحزن اتفقا على عدم اللقاء ثانية ، وانصرف كلا منهما في طريقه.

 

مرت أيام قليله على قرارهما لكنهما لم يقدرا على ألم الفراق وعادا

مرة أخرى يمارسان حبهما، واتفقا على إتمام طريقهما والمحاولة مرة أخرى فما زال العمر أمامها طويلا.

 

لم يمهل القدر الاثنين الاستمتاع بحبهما، وجاءت مي في أحد الأيام تملأ عينيها الدموع وأخبرته بان أحد الشباب تقدم لخطبتها وأسرتها ترى فيه شابا مناسبا لها، انهار الشاب فوق أقرب مقعد خلف ظهره من هول المفاجأة.

 

في حفل عائلي بسيط تمت مراسم الخطبة وصار الحبيبان يلتقيان دون علم الخطيب، وفشلت كل محاولاتهما فى إنهاء الخطوبة، وبعد فترة تم زفافها، دون رضاها.

 

فترة قصيرة من الوقت واشتاق الحبيبان إلى بعضهما واستغلت الفتاة غياب زوجها عن المنزل بعد انتهاء الشهور الأولى للزواج ، واتفقا على اللقاء، وتعددت اللقاءات بينهما حتى تسرب الخبر إلى الزوج، ودب الشك بداخله وصار يتتبع خطوات زوجته حتى ضبطها بصحبة عشيقها في أحد المقاهي، وتوجه بعدها إلى قسم الشرطة، وحرر محضر زنا ضد زوجته حمل رقم 2236.