رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد تنازلها عن المحضر مرتين خوفًا من حبسه.. قدَّم ضدها إنذارًا بالطاعة

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب-علي الشريف:

 

تعرفتْ على شاب وبدأت علاقتهما عام 2004، حيث كانت تعمل موظفة فى إحدى شركات السياحة، وتقدم لخطبتها وقبلت الزواج منه بعد اتفاقهما على عدم تركها العمل، حيث إن الراتب الذى تقتضيه يساعد فى مصاريف البيت، لكون زوجها يعمل موظفاً فى إحدى الجهات الحكومية، وراتبه ضعيف.

 

عاشت حالة من السرور والفرح لفترة طويلة تملأها الخروجات والمناسبات السعيدة، حيث كان شخصًا طبيعيًا خلال السنوات الأولى من الزواج، وكان يشجعها على العمل.

 

أنجبت منه بعد 8 سنوات من الزواج، وكانت حياتهما الزوجية مستقرة، لكن بعدما أنجبت طفلتها، التي تبلغ من العمر 4 سنوات، انقلب حال زوجها وتحول إلى شخص غير طبيعى، حيث كان يعتدى عليها بالألفاظ السيئة، وتطور الأمر معه إلى الاعتداء عليها بالضرب والإهانة، وإجبارها على ترك العمل بدعوى مراعاة ابنتهما.

 

 في ذلك الوقت كان يرفض خروجها من المنزل، كانت الزوجه لم تكن تتخيل أن يصل زوجها لهذه الدرجة من القسوة والأهانه لها، وتركت مسكن زوجها وذهبت لبيت أهلها ولم تفكر في الرجوع إلى شقتها، وأصبحت منذ عامين جالسة في منزل والدها، حاول الزوج الصلح أكثر من مرة من خلال إرسال أقاربه دون حضوره

بشرط ترك عملها، إلا أنها رفضت الرجوع لرفضها هذا الشرط

 

واعتدائه المستمر عليها، تسبب فى إصابتها بجروح قطعية فى مختلف أنحاء الجسم، وحررت ضده محضرين بقسم شرطة مدينة نصر ثان، وفى كل مرة تتنازل عن المحضر خشية عليه من الحبس.

 

كانت ترفض ترك عملها، ليس من باب العند، ولكن لأن راتب زوجها الذى يتقاضاه ضعيف، وبعد إنجابها طفلة زادت المصاريف، وأصبحت تشارك براتبها فى مصاريف البيت.

 

وعلي الرغم من ترك شقة زوجها عامين، فإنها لم تفكر فى إقامة دعوى طلاق للضرر، على أمل أن ينصلح حاله، إلا أنها فوجئت بالمحضر، وإعلانها بإنذار بيت الطاعة، فحضرت لتقدم اعتراضها على هذا الإنذار.

 

وقدمت الزوجه، للإخصائيين الاجتماعيين، المحضرين المُحرَّرين ضده، والتقارير الطبية التى تفيد بتعامله معها بالعنف والاعتداء عليها بالضرب.