رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زوجة تقيم دعوى خلع ضد زوجها لرفضه الانتقال لشقة جديدة

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

كتبت أمنية إبراهيم

 

الحب وحدة لا يكفي لإتمام حياة زوجية ناجحة؛ التجربة مغايرة تمامًا لأوهام الحب، حياتي تبدلت بعد الزواج وعرفت الخلافات طريق حياتنا الزوجية، وعندما بحثت في الأمر أكد لي الشيوخ أن معمول أي عمل خاصة مع عدم إنجابي ومشاهدة خيالات غريبة بالشقة طلبت من زوجى الانتقال لشقه أخرى لكنه رفض بإصرار على ذلك.

 

بهذه الكلمات بدأت الزوجة الثلاثينية كلامها في دعوى الخلع التي أقامتها ضد زوجها؛ مستكملة كلامها قائلة: "عشتُ مع زوجي أجمل قصة حب عامين كاملين عرفت خلالهما معنى الحب والعشق".

 

وتابعت: "زوجي هو جار لنا عندما شعرنا بضرورة الارتباط تقدّم لخطبتي وخلال شهرين كنت في بيت الزوجية، في بادئ الأمر أيامي كانت سعيدة وزوجي كان يحاول إرضائي بكافة الطرق ولم يتوانى يومًا عن إسعادى".

 

وأضافت: "بمرور الأيام أصبحت السعادة ناقصة بعض الشيء خاصة مع عدم إنجابي بحثتُ عن الأسباب الطبية فلم أجد سبب محدد لتأخر الحمل".

 

يومًا بعد يوم بدأت الزوجة في سماع أصوات غريبة في البيت، بل تطوّر الأمر إلى مشاهدة أشياءًا غريبة في المنزل، الأمر الذي كان- على حد كلامها-

دفعها للجلوس داخل شرفة شقتها حتى عودة الزوج من العمل، ومع تكرار هذا الخيالات اشتكت لزوجها إلا أنَّه لم يعرها اهتمامًا، فقالت ما تراه لوالدتها، التي نصحتها بالذهاب إلى أحد الشيوخ المعروف عنهم العلاج بالقرآن.

 

بحسب الزوجة؛ فإن الشيخ المعالج بالقرآن أكَّد لها أن هناك عمل "معمول لها" لوقف الحال، وطلبت من زوجها الانتقال من شقه الزواج لكنه اعترض بشدة، وسبّها واعتدى عليها بالضرب وطالبها باستئجار شقه على حسابها الخاص.

 

تختم الزوجة حديثها: "تركت له المنزل بعد خلافات ومشادات ومحاولات فاشلة من ناحيتي ليقتنع بكلامى، وتركت المنزل أسابيع لم يهتم خلالها بالاتصال بي أو الاطمئنان على أحوالى فلجأت لمحكمة الأسرة للخلع منه رافضة محاولات إقناع والدتها بالعودة إلى منزل الزوجية".