رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قهوجي.. ينهي علاقتة المحرمة بالدم

علاقة آثمة
علاقة آثمة

كتب – علي الشريف:

 

 تزوج"قهوجي" من سيدة تقاربه فى العمر، وكان يذهب برفقتها لزيارة شقيقتها المتزوجة أيضا وتقيم برفقة زوجها، وكان لديه رقم هاتف شقيقة زوجته، وكان يهاتفها باستمرار .

 

وفى أحد الأيام كان يمر بالقرب من منزلها واتصل بها مؤكداً أنه قريب من منزلها وسوف يمر عليهم لزيارتهم، لكنها أكدت له أن زوجها غير موجود بالمنزل وأنها بمفردها، ومع ذلك ذهب إليها بحجة أنه من المحارم باعتبارها شقيقة زوجته.

 

 طرق الباب وفتحت له وقال لها "هو أنا غريب يا رقية"، ودخل "القهوجى" الشقة وجلس برفقة شقيقة زوجته، وثالثهما الشيطان، وأدارت التلفاز وأوقفت المحطة على إحدى قنوات الأفلام، عرضت عليه أن يشرب معها الشاى فوافق.

 

 ثم عادت إليه وجلست بجواره والفيلم يعرض مشاهد ساخنة بين بطل الفيلم وحبيبته، وبدأت مشاعر القهوجى وأحاسيسه تتحرك، كما تحرك معها جسده، واقترب من شقيقة زوجته ولامس جسدها فلم تعترض فاقترب منها أكثر وضمها إليه، فاستسلمت إليه، ولم تمر سوى دقائق حتى كان الاثنان على فراش واحد.

 

بعد ذلك اليوم أدمن معاشرة شقيقة زوجته، فكان يجمع بين الأختين يعاشر زوجته ليلا ويذهب نهارا لمعاشرة شقيقتها فى الحرام, وكان يشترى لها اللحوم والمشروبات ويذهب إليها، ليقضى معها معظم النهار فى غياب زوجها.

 

 وفى أحد الأيام وأثناء جلوسه معها فى الشقة، بعدما اشترى لها "كباب وكفتة" ومياه غازية، فوجئ بباب الشقة يطرق، فجرى نحو إحدى الغرف، للاختباء بها ربما يكون زوجها قد عاد مبكراً، وبعدما فتحت الباب فوجئ بشخص غريب يدخل الشقة، وطلبت من زوج شقيقتها الانصراف على

أن يعود إليها فى اليوم التالى.

 

وغادر "القهوجى" الشقة والتساؤلات تتردد فى ذهنه، وذهب إلى منزل خالة زوجته، حيث أكد لها أنه أثناء ذهابه لزيارة شقيقة زوجته فوجئ بشاب غريب يدخل المنزل ولم يخرج لعدة ساعات، فأكدت له الخالة بأن «رقية» اعتادت استضافة الرجال بمنزلها مقابل المال، وتبين أنها على علم بالعلاقة المحرمة بين القهوجى وزوج شقيقتها، وطلبت منه أن ينتقم منها حتى لا تكون لرجل غيره.

 

 ومن هنا استعان القهوجى بالخالة وشقيقه وصديقه، وذهبوا الثلاثة إلى منزل "رقية" فى غياب زوجها، وواجهوها بمخالطتها للرجال فاعترفت لهم، وهددوها بفضح أمرها، فتعدت على القهوجى بالضرب وهددته أيضا بفضحه أمام شقيقتها بعدما عاشرها عشرات المرات، فجن جنون القهوجى وقتلها بمساعدة شقيقه وخالتها.

 

 حيث تعدى الثلاثة عليها بآلات حادة كانت بحوزتهم، وقاموا بسكب البنزين فى الشقة وأشعلوا النيران، لإخفاء معالم الجريمة، ومع شدة اندلاع النيران تفحمت جثة القتيلة حتى انفصل ساقها الأيسر عن جسدها.

 

وكان لابد أن العشق الممنوع بينه وبين شقيقة زوجته كان سينتهى حتما بجريمة.