زوجة أمام المحكمة: زوجي ساعد والده على اغتصابي

كتبت- أمنية إبراهيم

من رجلٍ جاهلٍ يكبرها في السن تزوّجت الفتاة الثلاثينية؛ في بادئ الأمر حاولت التأقلم على حياتها لأنه لم يخبرها في بادئ الأمر أنَّها ستسكن في بيت أسرته؛ على الرغم من أنَّ ذلك كان في شقة منفصلة.

في الأيام الأولى للزواج اكتشفت الزوجة أنَّ والد زوجها ينظر إليها نظرات خادشة للحياء؛ فكان يراقبها في كل حركاتها وكان يتعمد ملامسة جسدها.

يومًا بعد يوم؛ ازداد الأمر سوءًا بعد أن بدأ في التحرش بها، واشتكت لزوجها، ولأن والده يساعده في نفقات المنزل فلم يحرك ساكنًا.

تحكي الزوجة: "أصبتُ بحالة نفسية قاسية لما أتعرض إليه؛ حاولت الجلوس لدى أسرتي في أوقات عمل زوجي كسائق على سيارات نقل لكن بسبب ضيق منزل أسرتي قررت الجلوس في شقتى ومحاوله صد تحرش والده بي".

حاول حماها أن يقتحم شقتها لكنها طردته، تمكَّن منها وقام بهتك عرضها،

ومن هول الصدمة لم تتمكن من الدفاع عن نفسها.

تقول الزوجة: "بعد أن انتهى من اغتصابي تركنى وانصرف تمالكت نفسي لوقت قصير واتصلت بأسرتى وأنا أصرخ فيهم واتهمتهم بأنهم السبب فيما تعرضت إليه وقتها فقط شعروا بالندم على سوء ما فعلوه بي".

لم يسمح أهل الزوج لأهل الزوجة بالدخول إلى منزلهم، واتصلوا بزوجها الذي اشترك معهم في الجريمة أيضًا خوفًا من الفضحية.

أصيبتْ الزوجة بحالة نفسية شديدة وأصريت على عدم التنازل عن حقها وهربتُ بصحبة طفلها الصغير وحررت محضر بقسم شرطة أكتوبر حمل رقم 83765 لسنة 2018.