رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ليلي تخون زوجها وتسرق أموال غربته

أرشيفية
أرشيفية

كتبت - مونيكا عياد:
لم تفكر فى أى شىء سوى نفسها ،ولا يهمها أن يستدين زوجها لتحقيق متطلباتها ، أما هو فكان ينظر لها نظرات العاشق المجنون ، حيث تحدى أسرته للزواج منها، وبناء علي طلبها سافر للخارج ليرسل لها الأموال.. لكنها لم تقدر كل ذلك بل طعنته فى ظهره بخنجر الخيانة ،ليقف الزوج العاشق أمام محكمة الأسرة يروى قصته بعينين منكسرتين يملؤهما الحزن.

قال الزوج ٲنه سافر إلى احدي دول الخليج بعد ان أمرته زوجته للعمل بالخارج لتحسين مستوى معيشته ورغم أنه لا يحب الغربة فإنه لم يرفض طلبها حتى يوفر لزوجته حياة كريمة، وودع طفلته التى لم تكمل 3 أشهر وهو يبكى على فراقها.

وسافر «محمود» ولم يفكر فى أى شىء سوى العمل الجاد لجنى الأموال لإسعاد أسرته. وكان يحرم نفسه من متع الحياة حتى الأكل كان يقلل عدد وجباته ليرسل كل ما يحصل عليه من أموال لزوجته.

واستمر الزوج المخلص على هذا الحال لمدة 8 سنوات كانت فيها زوجته تأخذ أمواله لتضعها فى حساب بنكى باسمها. وكانت «ليلى» تحرم على زوجها أن ينزل مصر لأكثر من مرة فى العام بحجة توفير مصاريف السفر.

وفوجئ الزوج بأن زوجته أصبحت لا ترغب فى لقائه ولا ترغب فى مجيئه إلى مصر بعد

9 سنوات. وبعد عدة أيام من تواجده فى مصر طلبت منه الطلاق دون سبب ، حاول ان يجعلها تتراجع عن أفكارها وقراراتها المدمرة. الا انه رفضت وقالت: «أنا لم أعد أحبك ولا أستطيع العيش مع شخص لا أحبه»، فحاول أن يذكرها بالذكريات الجميلة التى كانت بينهما والوعود التى تعاهدا بها لبعضهما أمام الله فى بداية زواجهما، إلا أنها ألقت بكل ذلك عرض الحائط.

وأثناء جلوسه على أحد المقاهى النيلية سارحاً فى الهموم رأى زوجته تجلس مع صديقها الذى كان حبيبها الأول منذ أيام دراستهما بالكلية، فجن جنونه وحاول أن يلقنها علقة ساخنة وتجمع رواد المقهى وسيطروا عليه وهربت هى من تحت يديه، وذهبت إلى محكمة الأسرة تقيم دعوى خلع، ليقف «محمود» أمام القاضى يشفق على ذاته من هذا الحب الغادر، ووافق على طلب الخلع ليتخلص منها.