الأم داومت على ضرب وتعذيب المجني عليهم

كتبت - أسماء خالد ومحمد علام:

واصلت نيابة الطالبية والعمرانية تحقيقتها فى واقعة أطفال المريوطية واستمعت لعدد من الشهود وجيران المتهمة الثانيةصاحبة الشقة التى شهدت الجريمة، واستعجلت تحريات المباحث حول الواقعة.

أكد الشهود أن المتهميتن تعودا ترك الأطفال بمفردهم داخل الشقة وأنهم دائما ما كانوا يسمعون صوت صراخهم وبدأوا يتشاجرون مع الأم التى كانت تنهرهم وترفض تدخلهم فى شئون حياتها، حتى علموا بعد ذلك أنهم تعمل فتاة ليل بالملاهى الليلية فتركوها لشأنها وبدء الجميع يتجنبها ويبعد عنها وأصبحت كالجرب الجميع يبتعد عنها.

وتابع أحد الجيران أن ليلية الواقعة استمعوا إلى صراخ الأطفال ولكنهم لم يتفاجئوا فصراخهم أصبح معتادًا، وصوتًا مألوفًا بالنسبة لهم، كما أكدوا أنهم لم يشعروا بالحريق لأنه كان محدودا.

وقال أحد الشهود إن الأطفال كانوا يتعرضون لأبشع أنواع الضرب على يد الأم  وزميلتها، يوميا وعندما يتدخل الجيران لإنقاذهم كانا يتشاجران معهم.

وأضاف الجار أن الطفل الكبير كان جسده مشوهًا طوال الوقت بسبب تعذيبه على يد والدته وصديقتها وأنهما لم يتوقعا أن يتخلصا من الأطفال بتلك الطريقة، متابعًا أنهم شاهدوا صور جثث الأطفال المريوطية على شاشات التلفزيون ولكنهم لم يكونوا يعلمون بأنهم هم الأطفال جيرانهم بسبب تشوه أجسادهم وعدم وضوح ملامح وجوههم فى الصور بسبب تفحمهم.