عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مسن يقتل عشيق زوجته.. ويعترف: سامحتها لمصارحتي بما فعلت

مسن يقتل عشيق زوجته
مسن يقتل عشيق زوجته ويرفض قتلها

كتب – علي الشريف:

تزوجت من رجل، يكبرها بـ 9 سنوات، لكن يبدو كأنه يزيد عن عمرها بعشرات السنين، فكان كما ذكرت "بارد الأعصاب، لذا دبت الخلافات بينهما."

" تعرفت الزوجة على جارها  العامل المغترب الذي يسكن فى غرفة بجوار شقتها، وكانت في البداية تلتقيه بالصدفة فى الطريق، حتى بدأ تتحدث معه، وذات مرة عرضت عليه تجهيز الطعام له باعتباره من جيران فرفض، لكنها ألحت عليه، ومع موافقته قررت أن توصل له طعامه بنفسها حتى غرفته، ومن هنا بدأت علاقتها به حتى انتهت بارتكابهما الرذيلة"

نشأت العلاقة الآثمة، وكانت تستغل السيدة ذهاب زوجها للعمل وتستقبل عشيقها على فراشه، وبعد انتهاء نزواتها معه كانت تحتقر نفسها وتشعر بالحيرة.

بدأ زوجها يشك فى الأمر وقررت قطع علاقتها بعشيقها، إلا أن الأخير هددها بنشر صور على هاتفه المحمول تجمعهما وهما على سرير واحد".

 لم تجد الزوجة وسيلة للتخلص من تهديدات العشيق إلا بالاعتراف لزوجها بهذه العلاقة، وتأكدت أن شخصية الزوج لن تجعله يحرك ساكناً تجاه ما حدث".

في البداية ظهرت ملامح الغضب على الزوج ومع مرور الوقت سألها: "يعنى إيه المطلوب مني وهنعمل إيه.. فقالت له الزوجة نقتله".

وبالفعل رسما سيناريو الجريمة، فاتصلت بعشيقها وطلبت منه

قضاء ليلة معه، ثم فاجأته وضربته بـ"جاكوش" على رأسه، فسقط، وأسرعت وفتحت الباب لزوجها، فدخل وأحضر سكيناً ذبحه بها، ثم قام  أخد  هاتفه للتخلص من الصور.

لم يكن هذا المشهد جزءا من مسلسل لكنه قصة واقعية وانكشفت الجريمة عندما توجه عامل رخام إلى غرفة شقيقه الذى يبلغ من العمر 40 عاما، ويقطن بمفرده بمصر القديمة، بعدما فشل فى التوصل إليه على مدار 3 أيام، كرر فيها الاتصال به أكثر من 500مرة، فوجده غارقاً فى دمائه وفارق الحياة منذ 3 أيام.

أسرع العامل إلى قسم الشرطة ، ولم يتهم أحداً بارتكاب الحادث، فقام رجال المباحث بتفتيش محتويات الغرفة والبحث فى جميع الأسباب، حتى توصلوا لمعلومات عن سيدة كانت تظهر برفقة القتيل، وتم القبض على الزوجة التى انهارت واعترفت بتفاصيل الجريمة.