رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأخ الضال.. والزوجة الخائنة

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

كتب -علي الشريف

زوجة الأخ؛ هي بمثابة الأخت، والأخ هو بمثابة التوأم الرحيم لأخيه يحل محله في المجالس والأعياد والمناسبات؛ ولكن حين يصل الأمر للزوجة تكون الأمور على النقيض تمامًا؛ ففي ذلك الوقت يصل  الأمر إلى الشرف، ويصبح القريب والغريب على حدٍ سواء.

فلم يعلم سعيد (39 عامًا) أن طعنات الشرف ستأتي له من أخيه، بعدما تسلل لأذن زوجته ودخل في علاقة محرمة معها.

 

البداية؛ حينما توفيت زوجه شقيق المجني عليه فقرر الضحية أن يخفف من آلام اخيه ودعاه للإقامة في منزله لكي ينسى فقدان زوجته، ولكن لم يكن يعلم أن طيبته ستجعله يندم على تلك الفعلة.

وسارت الأمور في شكلها الطبيعي وحزم الأخ حقائبه وتوجة لمنزل شقيقه ليقم معه هو وزوجته وعاش معهم يأكل ويشرب وكأنه في منزله، حتى تغير الحال مع مرور الوقت وبدا الأخ في الإعجاب بقوام وجمال زوجة شقيقه كان دائم  يقوم باختلاس النظرات لها.

 وكان يتلصص عليها؛ حتى لاحظت الزوجة مما يفعله شقيق زوجها وفي أحد الأيام اختلى الأخ بزوجة شقيقة وأقام معها علاقة محرمة؛ واستمرت تلك العلاقة بين الاخ الخائن وزوجة شقيقه لمدة كبيرة يجتمعا سويًا على سرير الأخ في غيابه وخاصة أنه كان دائم الغياب وتركهم وحدهم أثناء عمله.

ولكن لم يهدأ الشيطان من اللعب في أذنيهما حتى فكّرا في التخلُّص من الزوج المكلوم لأمره وخططا سويًا لكيفية

القضاء عليه واشباع رغباتهم ونزواتهم المحرمة مثلما يحدث في بعض الأفلام السينمائية والمسلسلات.

ولكن الزوج لم يصادف أن يعرف سر العلاقه المشأومة بينه وبين زوجتة، وفي احد الأيام  عرض على المتهم شراء نصيبه في المنزل المورث لهما واقترض ثمنه واعطاه اياه ليبحث عن منزل جديد إلا أن المتهم عميت بصيرته واظلم صدره رطمست رحمة قلبه وقرر التخلص من أخيه حتى يخلو له الحال مع زوجته فقام بالترصد لشقيقه في مكان مظلم حال عودته للمنزل وأطلق صوبه عيار ماريا من الخلف قاصدا قتله إلا أنه أوقف إثر الجريمة لسبب لا دخل  بإرادته فيه  وهو أما أدركه المجني عليه بالعلاج وساعدته الزوجه في تنفيذ جريمته من خلال إعلامه بكافة تحركات زوجها لكي يتمكن من رصده وقتله .

وكانت محكمة الجنايات أصدرت حكما حضوريا بإجماع الاراء بمعاقبة المتهم بالإعدام شنقا وبمعاقبة إيمان شعبان بالسجن المؤبد والزمتها بالمصروفات .