شاهد عيان في " أطفال المريوطية ": الجثث تعفنت ونهشتها الكلاب
كتب - أسماء خالد وعلى الشريف:
قال جمعة دسوق، الذي يعمل خفيرا، وهو أحد شهود العيان فى واقعة العثور على جثث ثلاث أطفال بالمريوطية، انه أستيقظت من النوم في الساعة السادسة صباح يوم الواقعة، علي أصوات صراخ واستغاثات أهالي المنطقة ، فهرول الى مصدر الصوت فوجد تجمع عدد كبير من الاهالى ، وبإستطلاع الامر شاهد جثث لـ 3 اطفال، موضوعين داخل أكياس سوداء وبطانية، فقام شاب من سكان المنطقة بفتح أحد الاكياس وهنا كانت المفاجأة فقد عثر بداخله على طفلة لم تتجاوز عامها الرابع، وبتفتيش باقى الاكياس عثر على جثتين أخريين لطفلين تتراوح اعمارهما بين 3 و5 سنوات.
وأضاف الشاهد، ان الجثث الثلاثة كانوا فى حالة تعفن تام وليسوا متفحمين، وملفوفين فى قطع قماش تشبه "الكفن"، ولا يوجد فى اجسادهم اى جروح تؤكد على ان الدافع وراء قتلهم هو سرقة اعضائهم او
وتابع الشاهد، ان مكان الواقعه لا يوجد به أي كاميرات مراقبة وان الكاميرات الموجوده فى المنطقة تقتصر فقط على الكاميرات الخاصة بالاكشاك ولم تلقتط اى منهم اى صور للحادث.
كان الأهالى بمنطقة الثلاثينى بالمريوطية قد عثروا على جثث الأطفال الثلاثة ملقين بجوار فيلا مهجورة بمنطقة المريوطية وملفوفين بسجاجيد متهالكة، وتم إبلاغ أجهزة الأمن التى انتقلت لموقع الحادث، وفرضت كردونًا أمنيًا بالمنطقة، وتكثف الاجهزة الامنية جهودها لتحديد هوية المتهمين ، وتقديمهم للمحاكمة.