رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

5 خطوات تتبعها مباحث الجيزة لكشف غموض حادث أطفال المريوطية

موقع حادث العثور
موقع حادث العثور على جثث أطفال- أرشيفية

كتبت- أمنية إبراهيم ومحمد علام:

تكثف الأجهزة الأمنية بالجيزة، جهودها للتوصل لهوية الأطفال الثلاثة المتوفين، عقب العثور عليهم ملقى بهم بجوار فيلا مهجورة ملك ثرى عربى داخل أكياس سوداء لسرعة كشف غموض الحادث الذى هز قلوب الجميع.
اتخذت جهات التحقيق والأجهزة الأمنية عدة خطوات لفك تشابك خيوط الجريمة حتى تمكنهم من حل اللغز والقبض على الجناة.
الخطوة الأولى:
البعد عن أن تكون الجريمة تجارة الأعضاء البشرية خاصة أن مع المعاينة لجثث الضحايا كشفت سلامة الجثامين وعدم اختفاء أي عضو من الضحايا الثلاثة كما تبين أن اللغط الذى حدث خلال اليوم الأول من اكتشاف الحادث هو حدوث انفجار نتيجة للتعفن الذى أصاب الجثامين.
الخطوة الثانية:
الاستمرار فى فحص كاميرات المراقبة المنتشرة بمحيط الحادث، فى الفترة الزمنية المتوقع حدوث الجريمة خلالها لكشف هوية الشخص الذى تخلص من الجثث الثلاثة بإلقائها بجوار المنطقة التى عثر عليهم فيها خاصة وأن جميع الكاميرات التى وجدت فى هذة المنطقة حتى الآن لم ترصد أية شيء لأنها مسلطة على الجانب الثانى من الطريق ولم ترصد شيئا وقت وقوع الجريمة.
الخطوة الثالثة:
يعمل رجال الطب الشرعى على تشريح جثث الضحايا، وكتابة تقرير الصفة التشريحية حول الواقعة لتحديد سبب وفاة الضحايا الثلاثة بشكل دقيق فضلا عن وقت حدوث الجريمة، والأدوات المرجح استخدامها فى تنفيذ تلك الجريمة بالإضافة إلى تحليل الـDNA والذى سيكشف النقاب عن حقائق كثيرة منها إن كان الضحايا أشقاء من عدمه بالإضافة إلى جنسيتهم خاصة أن المعاينات المبدئية للجثث كشفت عن أن الضحايا من أصحاب البشرة السمراء.

الخطوة الرابعة:

أمرت النيابة العامة بفحص بلاغات التغيب وتعمل الأجهزة الأمنية على فحص البلاغات التى تلقتها الفترة الماضية لبيان ما إذا كان هناك بلاغًا يتفق مواصفات المتغيب فيه مع مواصفات الضحايا وذلك للوصول لهوية وأهلية الأطفال تمهيدًا لاستدعائهم وسماع أقوالهم.
بالإضافة إلى فحص بلاغات الحرائق التى حدثت منذ حوالى أسبوع تقريبا فى العقارات أو دور الأيتام خاصة أن المعاينة كشفت أن الضحايا لقوا مصرعهم حرقا ومختنقين مما يدل أن المكان الذى شهد مصرعهم مكان مغلق وفى حالة أن يكون الضحايا أشقاء مما يدل على أن مسرح الجريمة الحقيقة كان داخل شقة أما إذا كان الضحايا لا يمتون بصلة قرابة ببعضهم فتكون الواقعة تمت إما داخل دار أيتام

أو وكر تابع لعصابات خطف الأطفال واستغلالهم فى التسول والإتجار فى المواد المخدرة.
كما اتضح أن الجناة قاموا بنقلهم بسيارة خاصه أو ميكروباص وقاموا بإلقائهم فى الشارع فى الساعات الأولى من الصباح منتهزين خلو الشارع من المارة فى هذا الوقت طبقا لشهادة الشهود الذين أكدوا عدم وجود هذة الأكياس قبل وقت العثور عليها.
بالإضافة إلى أن الجريمة تمت منذ عدة أيام أو ساعات قبل العثور عليهم كما اتضح أن أثار بقع الدماء التى عثر عليها فى مكان الواقعة ما هى إلا سوائل رمية نتجت من العفن.

بدأت الواقعة فى الساعات الأولى من صباح الثلاثاء أثناء مرور إحدى الموظفات بجوار سور فيلا مهجورة على بعد 500 متر من شارع الهرم وأمام فندق سياج الشهير لتلاحظ تجمع الكلاب حول أكياس سوداء ونبشهم بداخلها لتشاهد راس طفل رضيع، تطلق الصرخات ويتجمع على أصواتها الأهالى.
على الفور يقومون بالاتصال بشرطة النجدة لينتقل إلى مكان الواقعة رجال المباحث على رأسهم اللواء عصام سعد مدير أمن الجيزة واللواء إبراهيم الديب مدير إدارة البحث الجنائى بالجيزة، واللواء إسماعيل رجب مدير قطاع غرب الجيزة على الفور تم فرض كردون أمنى حول المنطقة وانتقل فريق من نيابة جنوب الجيزة برئاسة المستشار أحمد الأبرق المحامى العام لنيابات العمرانية لمعاينة مكان الحادث وسؤال شهود العيان من المبلغين ومكتشفى الجريمة كما قام رجال المعمل الجنائى برفع البصمات وتحرير الأكياس البلاستيكية التى تم ألقاء الأطفال داخلها وأخذ عينات من الدماء الموجودة بالأقمشه الملفوفة حول الجثامين.