رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأمن يطفئ نار الفتنة الطائفية في قرية "منبال" بالمنيا

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

كتب- أشرف كمال:

اندلعت أمس نيران الفتنة الطائفية بين الأقباط والمسلمين ، في قرية منبال ، إحدي قري القطاع الغربي ، بمركز مطاي شمال محافظة المنيا ، علي خلفية قيام (عبده عياد عادل بباوي ) ،مزارع ومن أبناء قرية منبال ، بنشر رسوم كاريكاتير مسيئة للإسلام علي صفحته الخاصة بالتواصل الاجتماعي ال(فيس بوك ).

 وفور نشرها أثارت حفيظة المسلمين بالقرية ، وقاموا بالاتصال بالأجهزة الأمنية ، والتي ألقت القبض علي المتهم ، واعترف بنشره صورة كاريكاتير تسيء للرسول (ص ) ، وتمركزت الأجهزة الأمنية لمنع أي مشاحنات طائفية بين المسلمين والأقباط .

وعقب القبض على المتهم ، قام بعض الشباب والفتيات من الأقباط بمواصلة دعمهم بالنشر علي صفحات التواصل الاجتماعي ، ومن بينهم فتاة تدعي (ماري نبيل لويس ) ، والتي كان منشورها المسيء للإسلام بمثابة إضرام نيران الفتنة في الحطب اليابس . والتي أدت إلى خروج الشباب والنساء بشكل مكثف ، للمطالبة بالقبض على الفتاة ، ورحيل القس مكاريوس انطون بشارة ، متهمين إياه  بأنه سبب في التحريض ضد المسلمين ، وتجمع المئات من المتظاهرين من أهالي القرية حول منازل أهلية المتهمين بنشر صور مسيئة ضد الإسلام ، وحول منطقة كنيسة الأمير تاوضروس المشرقي ، في محاولة للفتك بأهلية المتهمين .

وتعاملت الأجهزة الأمنية في البداية بأسلوب التوعية للمتظاهرين ، بأهمية أن يأخذ القانون مجراه وخاصة بعد القبض على المتهم بنشر صور مسيئة للأسلام ، وتزايدت أعداد المتظاهرين ، وتزايدت معها الهتافات المعادية ضد كل من يسء للإسلام والرسول ( ص) ، وظلت الأجهزة الأمنية في أسلوبها للتهدئة والتوعية ومنع المتظاهرين ، من استخدام أسلوب العنف ، وبعد 5 ساعات فشلت

كل الأساليب المتخذة للتهدئة ، واضطرت الأجهزة الأمنية للتعامل بشكل يحفظ دماء الجميع . حيث انتقل على الفور لمكان الواقعة ، اللواء ممدوح عبد المنصف حبيب ، مدير أمن المنيا ، واللواء علي شلش ، واللواء نبيل البرعي ، نواب مدير الأمن ، والعميد أيمن حسني ، رئيس جهاز الأمن الوطني ، واللواء ناصر فتحي عبد السلام ، رئيس مركز ومدينة مطاي ، والعميد إيهاب طه مأمور مركز شرطة مطاي . وعناصر من رجال جهاز الأمن الوطني والقوات الخاصة ، ومكافحة اعمال الشغب ، وتم القبض على 26 من الشباب المسلم والمتهمين بإثارة الأهالي والتحريض علي التظاهر وتكدير السلام الاجتماعي ، وتحولت القرية في لحظات إلى ثكنة عسكرية تحيط بمنازل المتهمين وكنيسة الأمير تاوضروس المشرقي ، للحفاظ على حقن الدماء ووأد الفتنة الطائفية بين الأقباط والمسلمين .

في حين قام اللواء ناصر فتحي عبد السلام ، رئيس المركز ، وخلف ممدوح سكرتير الوحدة المحلية للمركز ، بالتواصل مع كبار العائلات في قرية منبال ، في محاولة لتهدئة الشباب من عنصري ونسيج الأمة من المسلمين والأقباط .