عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تأجيل دعوى الطعن على تقسيم محطات المترو لجلسة ٢٠ أكتوبر

المترو - أرشيف
المترو - أرشيف

كتبت ـ سامية فاروق

أجلت الدائرة الأولي بمحكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة ، الدعوى المطالبة بوقف تنفيذ وإلغاء قرار وزارة النقل الصادر، أول أمس، بزيادة أسعار تذاكر مترو الأنفاق وتقسيم المحطات لـ3 مناطق، بحيث يكون لكل منطقة (مجموعة محطات) تذكرة ، لجلسة ٢٠ أكتوبر المقبل للرد والإطلاع . 

 

وطالبت الدعوى المقامة من محمد حامد سالم المحامي ، بإلغاء ما ترتب على ذلك القرار من آثار، أخصها إعادة تقسيم مناطق استخدام عدد محطات المترو بما يتناسب مع الفرق السعري بين فئات التذاكر الثلاث، وإعادة توزيع الدعم بين فئات التذاكر الثلاث بما يحقق العدالة والمساواة.اختصمت الدعوى وزير النقل، ورئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للأنفاق، ورئيس الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، بصفتهم . 

 

قالت الدعوى إن قرار زيادة أسعار تذكرة مترو الأنفاق تضمن تقسيم المحطات لثلاث مناطق بحيث يكون لكل منطقة (مجموعة محطات) تذكرة، بحيث تستخدم تذكرة فئة 3 جنيهات في منطقة واحدة وتشمل 9 محطات، وتستخدم التذكرة فئة 5 جنيهات في منطقتين وتشمل 16 محطة، فيما تستخدم التذكرة فئة 7 جنيهات في 3 مناطق وتشمل أكثر من 16 محطة.

 

وأكدت الدعوى، أن هذا القرار صدر معيباً ومخالفاً للقانون والدستور ومشوباً بالتمييز الفج بين المواطنين وعدم المساواة وإهدار لحقوق المواطن والدولة وعدم عدالة توزيع الدعم بين فئات التذاكر الثلاث سالفة البيان.

 

وعددت الدعوى من أسباب الطعن على ذلك القرار، وجاء في مقدمتها، عدم تناسب أسعار التذاكر مع تقسيم المحطات والتمييز بين المواطنين وعدم المساواة، لافتة إلى أنه بمطالعة التذكرة فئة الـ7 جنيهات؛ نجد أنها تسمح لحاملها استخدام عدد 37 محطة مترو، في حين أن التذكرة فئة الـ5 جنيهات تسمح لحاملها استخدام 16 محطة فقط، وهو ما يكشف عن الخلل الجسيم في تقسيم المحطات وعدم المساواة بين فئات التذاكر المختلفة، على نحو يتمتع فيه حامل التذكرة فئة 7 جنيهات بميزة استخدام 21 محطة زيادة بفارق 2 جنيه فقط عن التذكرة فئة الـ5 جنيهات.

 

وتابعت الدعوى: "وبهذا جاء هذا التقسيم مجحفاً بالفرق السعري بين فئة الـ3 جنيهات وفئة الـ5 جنيهات

وهو 7 محطات فقط، نظير 2 جنيه زيادة هي الفرق بين تذكرة الـ3 جنيهات إلى تذكرة الـ5 جنيهات، في حين نفس الزيادة من تذكرة الـ5 جنيهات إلى تذكرة الـ7 جنيهات تسمح بـ21 محطة".

 

وأوضحت الدعوى، أن الفرق السعري ثابت ومتساو بين أسعار التذاكر الثلاث، وهو 2 جنيه، ولا يتناسب مع تقسيم عدد المحطات بالمساواة.

 

وأكدت الدعوى، أن سوء تقسيم المحطات بين التذاكر المختلفة يترتب عليه حرمان المستخدمين حاملي التذكرتين فئة 3 و5 جنيهات من التنقل بين خطوط المترو الثلاثة (حلوان، وشبرا، والمطار)، في حين أن حامل التذكرة فئة الـ7 جنيهات -لـ37 محطة- تسمح له بالتنقل بين جميع خطوط المترو الثلاث بكل راحة بنفس الفرق السعري 2 جنيه، وهي ميزة نسبية يتمتع بها عن غيره من المستخدمين.

 

كما نوهت الدعوى بأنه كان ينبغي على الجهة الإدارية معالجة ذلك الخلل بتقسيم المحطات بالتساوي لفئات التذاكر الثلاث، على اعتبار أن أقصى حد مسموح به للاستخدام في الرحلة الواحدة عدد 37 محطة ويتم التقسيم بقسمة عدد المحطات على الثلاث تذاكر كالآتي:

 

(37 محطة ÷ 3 تذاكر = 12 محطة تقريباً؛ فيكون توزيع وتقسيم المحطات العادل لفئات التذاكر الثلاث هو 12 محطة)

 

- بحيث تسمح التذكرة فئة 3 جنيهات باستخدام 12 محطة (منطقة).

- وتسمح التذكرة فئة الـ5 جنيهات باستخدام 24 محطة (منطقتين).

- وتسمح التذكرة فئة الـ7 جنيهات باستخدام 37 محطة.