رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بحجة قضاء سهرة حمراء.. «التاجر المراهق» يقع في فخ «هبة»

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

كتب-محمد تهامي:

 

استخدمت ربة منزل خديعة شيطانية، واستدرجت شخص يعمل تاجرا إلى مسكنها في حلوان واقنعته بموافقتها على ممارسة الرذيلة، وبعد أن وقع في الفخ اكتشف الخديعة المريرة.

 

انطلق التاجر محمود صاحب الـ35 عاما وراء شهواته فرحا أن الفرصة سنحت له ولن يضيعها لقضاء ليلة حمراء طالما حلم بها .

 

خطوت معينة تتبعها ربة المنزل زعيمة العصابة فى اختيار وانتقاء ضحاياها حيث أنها تتوصل لهم بعد رحلة رصد ومتابعة ومعرفة أحواله المادية وفقا لغرضها من استقطاب ضحاياها الاغنياء أصحاب الاموال، مستخدمة إسلوبها الانثوي الذي تتبعه فتيات الليل.

 

استطاعت زعيمة العصابة''هبة'' من نصب فخ للضحية وتعرفت عليه من واقنعته بموافقتها علي ممارسة الرزيلة معها واتفقت معه علي القدوم إلي مسكنها فهو مكان أمن. بدون تردد وافق التاجرالمراهق، وما ان جاء الميعاد المتفق عليه بينهما انطلق اليها..خيالات تدور في خيال التاجر المراهق كاد أن يطير من الفرحة ...وما أن وصل لمسكنها أعدت له مشروبا ووضعت بداخله مخدر لاتمام خطتها في أسقاطه بفخها فاقداً توازنه ووعيه.

 

وبرفقتها اثنين آخرين من معاونيها داخل الشقة لاستكمال خطتهما في سرقة الزبون وتجريده من ملابسه وتصويره عاريا ومساومته علي اموال مقابل عدم فضح أمره.

 

وبعد أن فاق المجني عليه من حالته وجد نفسه عاريا

مجرد من ملابسه ظل يصرخ ويلطم وجهه ولكن بعد فوات الاوان فهو الذي جاء بقدمه الي ذالك المكان بعد ان انصاغ وراء شهواته الدنيئة..لم يجد امامه سوي ستر جسده والتوجه إلى قسم شرطة حلوان وتقدم ببلاغاً ، يفيد بأنه تعرف على سيدة تدعي هبة ، وطلبت منه الحضور إلى شقتها لممارسة الدعارة.

 

وأضاف أنه فور وصوله للشقة قدمت له مشروبا به مخدر، وبعد أن استعاد وعيه، تفاجأ أنه عاريا تماما، وأنهم قاموا بتصويره ومساومته للحصول على أموال طائلة ألف جنيه مقابل عدم نشر صورته عاريا على شبكة التواصل الاجتماعى "فيس بوك" .

 

تم تشكيل فريق بحث وتحري من صحة المعلومات، تبين من صحتها، أن وراء ارتكاب الواقعة "هبة .ع" و2 آخرين ، بتقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة.