مباحث ملوي تنجح في إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين بعد 18 عامًا

استمرارًا لجهود وحدة مباحث ملوي، جنوب محافظه المنيا، في إنهاء الخصومات الثأرية وتفعيل المصالحات بين العائلات، وللمرة العاشرة خلال أقل من عام نجحت مباحث ملوي في عقد جلسة صلح بين أولاد عتيق والمعافي  والتي راح ضحيتها 4 أشخاص.

بدأت مراسم جلسه الصلح بتلاوة القرآن الكريم، وتقديم أحد الأشخاص من عائلة العتايقة ويُدعى عبد الحميد حماد الكفن لعائلة معافى وقيام عبد الباسط فخري بتقديم الكفن،  إلى عامر صالح، من عائله العتايقه ،ووضع شرط جزائي قيمته 2 مليون جنيه في حال إخلال أيا من الطرفين بشروط الصلح.

يُذكر أن خصومة ثأرية وقعت بين عائلتي العتاقي، ومعاني بنجع العاقولة بقربه الشيخ شبيكة، التابعة لمركز ملوي بتاريخ 11سبتمبر لسنه 2000، مما أدى إلى مقتل 4 أشخاص من الجانبين، بسبب النزاع على قطعه أرض، وألقت أجهزة الأمن على المتهمين وبرأتهم ساحة المحكمة، إلا أن وحده مباحث ملوى تمكنت بعد سنوات من تقريب وجهات النظر ، وإنهاء الخلاف بين العائلتين.

 

وكان اللواء عصام البديوى، محافظ المنيا، يرافقه اللواء ممدوح عبالمنصف، مدير الأمن، جلسة الصلح التي نظمتها لجنة المصالحات بمركز ملوي، بين عائلتي أولاد العتيق وأولاد أبو معافي بنجع العاقولة بقرية دروة التابعة لمركز ملوى، حيث تم

إنهاء الخلافات والخصومات الثأرية في جو يسوده الرضا بين أطراف العائلتين.

 

 وحضر جلسة الصلح ، اللواء عثمان عبدالرازق ،  حكمدار الجنوب ، والعميد عصام جمال مأمور مركز ملوي ، وإبراهيم العربي رئيس مركز ملوي وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية،وأشاد المحافظ خلال كلمته ، بالجهود المبذولة من قبل وزارة الداخلية متمثلة في مديرية امن المنيا  ولجان المصالحات وكبار العائلات في القضاء على عادة الثأر خاصة في صعيد مصر وحقن الدماء ودعم مبادرات الصلح بين العائلات المتخاصمة من اجل القضاء على الخلافات وتحقيق الاستقرار والأمن والأمان داخل المجتمع.

 

وأكد ان جرائم الثار تعد من أخطر الجرائم التي تهدد الأمن الاجتماعي، لافتا أن إنهاء الخصومات الثأرية يعكس مدى تغيير الثقافات والأفكار السائدة لدى الأهالي وتغليب مصلحة الوطن لتحقيق الاستقرار واستكمال مسيرة التنمية والإصلاح