رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تفاصيل جديدة في واقعة قتيل الغرام بكرداسة

بوابة الوفد الإلكترونية

كتبت- أمنية إبراهيم:

 

كان الحظ العثر  حليفا للفتاة والتى لم تتخط عامها العشرين، بالرغم من صغر سنها تزوجت وطلقت مرتين لتعود الى بيت اسرتها بكرداسه تتجرع الألم الحرمان والفشل فى حياتها.

 

وأثناء وجودها بمنزل أسرتها تعرفت على أحد شباب المنطقة ويدعى عبد الله 22 عاما يعمل نقاشا ومن خلال كلامها معه والرسائل المتبادلة بينهما شعرت بأن الدنيا يمكن أن تمنحها الحظ مرة ثالثة وقعت فى حبه سريعا خاصة مع كلام الحب والغرام التى كانت تسمعها منه لم تتمكن من السيطرة على حالها وقعوا سريعا فى المحظور.

 

لم يكتفوا بذلك بل فضحتهم عيونهم وسرعان ما بدأ السكان فى التحدث عنهم خلسة وصل الأمر إليها وخوفا من أسرتها طلبت من حبيبها وضع حد لألسنة الناس.

 

جلس الحبيبان فى التفكير طويلا لمنع كلام الناس فلم يجدا سوى حل واحد وهو الزواج عرفيا ليقوا انفسهم من ألسنة الناس .

 

حاول الحبيبان إخفاء أمرهما عن الناس إلا أن لقاءاتهما ونظراتهما خلسة لبعضهما اكتشفها معظم سكان الشارع ليصل الخبر الى شقيق الفتاة ووالدته .

قرر قطع الشك باليقين وسؤال الفتاة ومواجهتها بحقيقة امر علاقتها بعبد الله لكنها نفت تماما أن يكون بينهما أى شيء سوى علاقة الجيرة فقط، لكن الشقيق صاحب الـ18 عاما لم يشعر بصدق شقيقته خاصة وان عيونها الزائغة كانت قد فضحتها.

 

بات المتهم ليلته مع والدته يحاولان الوصول إلى حقيقه الأمر لقطع ألسنة الجيران فقررا أن يتصلا بالمجنى عليه ويسألاه عن حقيقة علاقته بشقيقته .

بالفعل اتصل المتهم بجاره عبد الله ...قال له "انت مرافق اختى"رد عليه نافيا على الفور بكل ثقة ظنا منه ان  الزواج سيحميه من براثن أسرة الفتاة .

طلب المتهم منه الحضور إلى منزلهم للتحدث معه فى هذا الشأن لقطع ألسنة الناس ، حضر الشاب وهو يشعر بالثقه وبدأ الحوار معهم أكد لهم أنه تزوج من ابنتهم عرفيا وأنه لم يدنس شرفهم .

قدم "عبد الله " ورقة الزواج العرفى ليثبت سلامة نيته ويؤكد

لهم أنه يحب ابنتهم ويتمنى أن تكون زوجته أمام كل الناس.... لم يتحمل يوسف شقيق الفتاة كلامه شعر بضرورة رد شرفهم والأخذ بالثأر من هذا النذل الذى لوث شرفهم تحت مسمى الزواج العرفى .

دخل على الفور إلى المطبخ استل منها سكينا ليخرج مسرعا ويطعن المجنى عليه طعنة نافذة بالصدر ليسقط غارقا فى دمائه ويلقى حتفه فى الحال .

تصرخ الفتاة فوق جثة عبد الله تؤكد لشقيقها وهى تصرخ وتقول "دا كان يتقدملى رسمى ليه كده "

على الفور اتصل الأهالى بشرطة النجدة وسيارات الإسعاف ليتحول المكان الى ثكنة عسكرية من خلال التحريات العقيد حسام أنور، مفتش مباحث قطاع شمال أكتوبر، أن المجني عليه يدعى عبد الله محمود، 22 سنة نقاش كانت تربطه علاقة غير شرعية بشقيقة عاطل يدعى "يوسف" 18 سنة وأن شقيق تلك السيدة طلب من الضحية القدوم إلى منزل  الأسرة ليتهمه بتشويه سمعتهم وشرفهم أمام الأهالى إلا أن الضحية قدم ورقة تفيد زواجه منها عرفيا، فقتله بطعنة في الصدر، لاذ بعدها بالفرار.

تم إعداد عدة أكمنة أسفرت إحداها عن ضبط المتهم والسلاح المستخدم في الجريمة أكد المتهم "انا انتقمت لشرف العيلة ... كان لازم يتقتل خلى سيرتنا على كل لسان".

تم إحالة المتهم للنيابة التى أمرت بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات.