رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زوج يطعن في شرف زوجته لاكتساب حضانة الطفل

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

كتب- علي الشريف:

 

تزوجت "هند" في سن الـ 21 من رجل يكبرها بـ 8سنوات، يعمل موظفًا في إحدى الشركات، كان والده رجلا صالحًا يعمل إمام مسجد، لم تتردد كثيرًا في الموافقة بالزواج منه وتمت خطبتها لمدة 6 أشهر، كانت ترتدي (خمارًا) وملابس فضفاضة حينها، لكنه طلب منها زوجها تغيير نظام ملابسها وترك هذه الأوشحة الفضفاضة ومواكبة موضة العصر حتى لا يخجل من السير معها بعد الزواج".

 

رغم اندهاشها لهذا الطلب لكنها وافقته خشيةً أن يتركها، وانتهت فترة الخطبة وتزوجها، فبدت حياتهما مستقرة لا تشوبها أية مشاكل".

 

وبعد شهور قليلة من الزواج علمت بخبر حملها، فرحت كثيرًا وكانت المفاجأة في رد فعل زوجها الذي غضب جدا بهذا الخبر وصار يختلق النزاع حتى توصل به الأمر إلى إهانتها وضربها في بطنها محاولةً لقتل الطفل، وقال لها: "أنا مش عاوز أكون أب لحد أنا عاوز أتمتع بحياتي".

 

في ذلك الوقت حاولت تجنب المشاكل معه، أنجبت ابنها وبدأت في البحث عن عمل لتتمكن في الإنفاق على ابنها بسبب عدم إعطاء زوجها المال الكافي لهما، وكانت تساعده دائما و تتودد له حتى تسير الحياة ويتربى ابنها وسط أسرة مستقرة".

 

وفي يوم كانت ذاهبة هي وزوجها لزيارة اختها، لكن أختها لم تكن موجودة في ذلك الوقت ولم يكن متواجدا في البيت  سوى زوجها وكان رجلًا كبيرًا في السن، في ذلك الوقت جلست لتنتظر اختها ، فطلب منها زوجها إعداد بعض الشاي فذهبت في الحال للمطبخ وبعدها جاء ذلك الرجل وراءها وبدأ التصرف بأفعال غير لائقة، وعند محاولتها لسبه أخرج من جيبه سلاحًا وهددها بقتلها هي وزوجها إن أخبرت أحدًا بشيء".

 

خرجت مسرعة متوجهة إلى منزلها، وعندما جاء زوجها وسألها ما الأمر، أخبرته بكل شيء فاتصل بوالدته في الحال وقص لها ما حدث، وطلبت منه كتمان الأمر وأن هذا طبع سيئ

في ذلك الرجل ويفعل هذا دائمًا مع الجميع، وبالفعل لم يأخد زوجها أي رد فعل حيال هذا الموضوع، فنشبت المشاكل بينهما وأبرحها ضربًا وسبها كثيرًا هي وأهلي فتركت المنزل وذهبت لعائلتها، ومرت شهور ولم يسأل عنها أو حتى على ابنه".

 

ألح صغيرها كثيرًا على رؤية أبيه، وذات مرة طلب زوجها أن يأخذ الولد يومين لاشتياقه له، فأرسلته اعتقادًا منها أنه سيأتي بعدها لأخذها للمنزل مثلما يحدث في كل مرة ، تفاجأت برجل غريب يتصل بأخيها يخبره أن زوجها يدبر لها مكيدة للرجوع للمنزل ويجعلها تمضي على تنازل منها على حقوقها بالإكراه، وحين تم مواجهته بهذا الأمر، قال لها: "ابقي خدي الواد من المحاكم"، ولم تتمكن من رؤيته ابنها على مدار سنة كاملة، وأخبر الناس جميعًا أنها سيئة وسلوكها غير جيد لذلك طردها من البيت فلم تجد مفرًا ولا ملجًأ إلا محكمة الأسرة لتستغيث بها، ورفع دعوى حضانة للطفل وتم الحكم فيها على الزوج غيابي بالحبس لمدة سنة.

 

وعندما علم الزوج بقرار المحكمة بدأ خطواته الشيطانية في الانتقام، واتفق مع أشخاص لرمي زوجته بالباطل ويطعنوها في شرفها أمام القاضي، ومن هنا تسقط حضانة الطفل عن أمه لعدم تأهيلها لتربية الصغير وسوء سمعتها.