رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مقتل مصري من الدقهلية برصاص سائق ليبي ببني غازي لسرقة مدخراته

صورة المجنى عليه
صورة المجنى عليه

كتب- محمد طاهر:
لقي شاب مصري يعمل بالأراضي الليبية مصرعه، من قرية بطرة التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية، على يد مواطن ليبي، استولى على مبلغ 15 ألف دينار ليبي، كان القتيل يدخرهم معه.
وكان  القتيل الشاب محمد خالد عباس غريب، مواليد 20/1/1999، ويعمل في ورشة رخام، وهم من أبناء قرية بطرة إحدى القرى التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية، قد سافر إلى دولة ليبيا، باحثًا عن عمل يساعده في الصرف على شقيقاته البنات، حيث يعد عائلهم الوحيد بعد وفاة والده، ثم والدته وأصبح لازمًا عليه، تولي المسئولية في رعاية شقيقاته.
سافر "محمد خالد" ليلتحق بعملة الجديد بإحدى ورش الرخام ببني غازي، وتعرف خلال عمله في مصنع الرخام بسائق ليبي، حيث تقرب منه كصديق أبناء البلد الذي يعمل فيه وأدخل الثقة فيما بينهم، وزاد من تقربه ليطلب منه ادخار ما يكسبه من عمله في ورشة الرخام خوفًا من سرقتهم، وحتى تكون تحويشة العمل هي مصدر لتحسين المعيشة ويسهم في زواج شقيقاته البنات.
وجاءت الليلة المشئومة والتي افتضح فيه حقيقة الصديق الخائن "السائق الليبي"، وفي ثاني أيام عيد الفطر المبارك، ذهب "محمد" إلى صديقه المزيف السائق الليبي، ليطلب تحويشة عمله 15 ألف دينار ليرسلهم إلى شقيقاته بمصر، فقال له غدًا تعالى لتأخذهم.
 ولم يشعر "محمد" بغدر الصديق الليبي، حيث بيت النية له بالقتل للتخلص منه نهائيًا،  هربًا من تسديد المبلغ الذي ادخره عنده بصفة أمانة.
وحال ذهاب "محمد" له ثالث يوم عيد الفطر، جاء رده عليه بإطلاق 7 رصاصات من مسدس كان بحوزته، ليلقى مصرعه في الحال، وقام عقب تأكده

من أنه فارق الحياة، بحمل الجثة وألقاها في الصحراء بليبيا.
 وبعد 4 أيام حال سؤال أصحاب "محمد" المصريين، واتصالات أسرته للسؤال عن اختفائه، وإبلاغ الشرطة، يتم العثور على جثمان "محمد" مقتولًا بالرصاص في صحراء بني غازي، وتوصلت الشرطة إلى الجاني، وتم إلقاء القبض عليه، ولازال جثمان "محمد خالد" شهيد لقمة العيش في ليبيا في ثلاجة الموتى، بمستشفى الجلاء  ببني غازي.    
وناشدت أسرة الشاب "محمد خالد عباس" شهيد لقمة العيش بليبيا والذي قتل غدرًا، الخارجية المصرية، والقيادة السياسية، بالتدخل في وصول الجثمان إلى مصر ليدفن في مقابر عائلته بقرية بطرة بالدقهلية، حتى تهدأ النار التي اشتعلت في قلوب أسرته وجيرانه حيث أكد أهالي القرية أن أسرته ليس لديها ما تدخره لتسديد رسوم شحن الجثمان.
 وطالب أهالي القرية الخارجية المصرية والقيادة السياسية متابعة محاكمة "القاتل الليبي" والقصاص العادل لأخذ حق  الشاب المصري "محمد خالد" شهيد لقمة العيش والذي قتل على يد السائق الليبي غدرًا، للاستيلاء على كل مدخراته في وقت تحتاج شقيقاته البنات إليها لمساعدتهن على المعيشة.