عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حسن عبدالرحمن في "اقتحام الحدود الشرقية": حماس هربت أسلحة لداخل البلاد

المستشار محمد شيرين
المستشار محمد شيرين فهمي

كتب- محمد مصطفى ومحمد موسى:

واصل اللواء حسن عبد الرحمن، الرئيس السابق لجهاز مباحث أمن الدولة السابق، شهادته في القضية المعروفة بـ"اقتحام الحدود الشرقية"، مشيرًا إلى الدور الذي وصفه بـ"التآمري" لجماعة الإخوان خلال أحداث يناير 2011.

 

وذكر اللواء الشاهد، خلال شهادته أمام المحكمة، بأن الإخوان استغلوا المناخ الديمقراطي الذي كان سائدًا في البلاد وأوصلهم إلى كراسي البرلمان، وشدد اللواء بأن الإخوان عقدوا العديد من اللقاءات مع أعضاء السفارات الأجنبية في البلاد، وأشار إلى أنهم سافروا وعقدوا لقاءات بالخارج، وأعدوا العدة لهذا اليوم، وذكر بأنه تم رصد العديد من اللقاءات بالخارج.

 

وذكر اللواء "عبد الرحمن" تفاصيل تلك اللقاءات المرصودة، ذاكرًا أن أول هذه اللقاءات كانت بلبنان، بين عناصر الجماعة ومنهم النائب الإخواني حازم فاروق، وعناصر من حركة حماس بقيادة المُكنى "أبو هشام" وهو الاسم الحركي لخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس، وذكر بأن اللقاء تم في فبراير 2009، على هامش اجتماع مؤتمر منتدى بيروت العالمي للمقاومة ومناهضة الإمبريالية، وذكر اللواء الشأهد أن "مشعل" أكد خلال هذا اللقاء على ضرورة تحرك الجماعة لإسقاط النظام في مصر، والاستيلاء على السلطة، وشدد على أن حركة الحماس مستعدة لتقديم الدعم في حالة التحرك لقلب نظام الحكم، وأنه ينسقون في ذلك مع حزب الله في لبنان.

 

و واصل اللواء "عبد الرحمن" سرده لتلك اللقاءات، مؤكدًا أن اللقاء الثاني كان بتاريخ يناير 2011، وكان يجمع بين وفد إخواني برئاسة سعد الكتاتني و ضمحازم فاروق و محمد البلتاجي و آخرين، وعناصر من حركة حماس، وجاء اللقاء على هامش المنتدى الدولى لدعم المقاومة، الذي عُقد في بيروت، وذكر اللواء بأن أبرز ما جاء في هذا اللقاء هو استفسار الجانب الفلسطيني عن سبب استبعاد القيادي الإخواني محمد حبيب من مكتب الإرشاد، فكان الرد بأنه يمثل الجانب الإصلاحي الذي يعترض على قلب نظام الحكم.

 

وأشار اللواء "عبد الرحمن" إلى أنه في نوفمبر 2010، عقد لقاء آخر في دمشق بسوريا، شارك فيه عناصر من الحرس الثوري الإيراني، وخالد مشعل بتكليف من التنظيم الدولي للإخوان، اتفقوا خلال المؤتمر على تولي عناصر الحرس الثوري تدريب العناصر التي يتم دفعها من قطاع غزة لداخل البلاد لإثارة حالة الفوضى، وكلفوا عضو حماس المسمى "أكرم" بالتخطيط لدخول عناصر حماس و حزب الله إلى البلاد عبر الأنفاق.

 

وأشار اللواء "عبد الرحمن" إلى أن خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، سلم الوفد الإيراني مجموعة من وثائق السفر المصرية المزورة لاستخدامها عند اللزوم للدخول إلى البلاد، وأشار أيضًا إلى رصد لقاءات في مكتب الإرشاد لتنفيذ وإنجاح

المؤامرة، كان الهدف الأساسي منها إحداث حالة من الفوضى، ولفت اللواء إلى ورود خطابات من السفيرة وفاء بسيم، من وزارة الخارجية، تتضمن معلومات واردة من مكتب التمثيل الدبلوماسي المصري في رام الله نقلًا عن أجهزة الأمن الفلسطينية، تفيد استغلال حركة حماس للأحداث وتهريبها الأسلحة والأفراد، مشيرًا إلى أن تلك الخطابات كانت بتاريخي 3 و 6 فبراير 2011.

 

وأردف بأن المعلومات أكدت صراحة أن "حماس" قامت منذ 28 يناير بإدخال شحنات أسلحة إلى الأراضي المصرية عبر الأنفاق، وتشمل تلك الأسلحة أسلحة آلية ومدافع نص بوصة وآر بي جي بالإضافة إلى أحزمة ناسفة، وقامت بنقل العشرات من جيش الإسلام (التابع لحماس) إلى داخل الأراضي المصرية عبر الأنفاق.

 

وانتقل اللواء الشاهد إلى واقعة ضبط خلية من عناصر من حزب الله في 2009، وكانت بقيادة  اللبناني سامي شهاب وكانت الواقعة موضوع قضية حصر أمن دولة عليا، وأشار إلى حرص مهاجمي السجون تهريبه وباقي المتهمين من معه.

 

وأشار اللواء إلى أن خطة الإخوان لإحداث حالة الفوضى وقلب نظام الحكم تضمنت اجتياج عناصر وأسلحة للهجوم على السجون لإخلاء سبيل عناصره، وإخلاء سبيل العناصر الجنائية للمساعدة في إحداث حالة الفوضى، وأشار اللواء إلى أن التحقيقات المبدئية في واقعة استهداف كنيسة القديسين ليلة رأس السنة، أشارت الى عناصر من جيش الإسلام الفلسطيني هم من قاموا وخططوا لهذا العمل بمساعدة عناصر من الداخل.

 

وذكر اللواء في هذا الصدد بأن قادة حماس اعترفوا بما فعلوه في الإعلام وأنهم شاركوا في الثورة المصرية منذ اليوم الأول، سواء في الإعلام المصري أو غيره، ذاكرًا أسماء خالد مشعل وإسماعيل هنية قائلًا إن كل قادة حماس تباهوا بالاعتراف بيما حدث في الثورة المصرية كما سموها.