رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نهاية «عبير».. قتلها شقيقها لرفضها الزواج من صديقه

قتلها شقيقها لرفضها
قتلها شقيقها لرفضها الزواج من صديقه

كتبت ـ دعاء العزيزي:

 

يظل الفستان الأبيض حلم كل فتاة منذ نعومة أظافرها، وهى تلعب بعروستها وتضع ترحة فوق رأسها قائلة "أنا عروسة ياماما"، ولكن مع مرور الأيام، تكبر الفتاة وتدرج أن ليتحقق حلمها وتكتمل فرحتها، لابد من الزواج ممن يختاره قلبها ويقترن وجوده فى حياتها بالفستان الأبيض، اما أن كان نصيبها لم يختاره قلبها، تنطفأ فرحة أرتداء ثوبها الأبيض، وها نحن الان أمام قصة لعروس أجبرها شقيها على الزواج من صديقه رفضت وهددته بالهرب من المنزل فقتلها.

 

ذات يوما دخل شقيق عبير عليها والفرحة أرتسمت على ملامح وجهه، أخبرها ان صديقه تقدم لخطبتها، رفضت طالب منها التفكير بالموضوع واعطاء العريس فرصة، اصرت على رفضها وطالبت منه غلق باب المناقشة فى هذا الموضوع وأكدت له انها لن تتزوج ابدا من ذلك الشخص، أشتدت الحوار بينهما وتعالت أصوتهما لينهى شقيقها كلامه بانها سوف تتزوج عصب فهددته بترك المنزل، ملأ الغضب قلبه وأعمى بصيرته وتملك منه شيطانه وأستل سكينا وطعنها عدة طعنات أسقتطها قتيلة وسط بركة من الدماء فتركها وفر هاربا.

 

تلقت مدرية أمن الإسكندرية، إخطارا ببلاغ من مستشفى السلام المالكي "الخاصة" بوصول

فتاة فى مقتبل العمر مصابة بعدة طعنات نافذة بالصدر وتوفيت،  وتبين أن المجنى عليها " ع . س " 26 سنة عاملة،  مصابة بطعنة نافذة بالصدر وتوفيت

وبسؤال والدها عامل، قرر بحدوث مشادة كلامية بين نجلته المجنى عليها وشقيقها المدعو " م . س " 19 سنة عامل .. مقيم بنجع نوارة دائرة القسم .. لرفضه خطبتها لأحد الأشخاص صديق شقيقها، قام على إثرها بالتعدي عليها بالضرب، وعقب أن هددته المجنى عليها بترك المنزل جن جنونه وقام بإحضار السكين وطعنها محدثا إصابتها التي أودت بحياتها.

 

تم عمل كمين للمتهم وتمكن رجال المباحث من إلقاء القبض عليه وبمواجهته اعترف، - تم التحفظ علي الجثة بغرفة حفظ الموتى بالمستشفى، تم إخطار النيابة العامة التى تولت التحقيق.