عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فى محكمة الأسرة.. طبيبة تطلب الطلاق بسبب غيرة زوجها من نجاحها

محكمة الأسرة
محكمة الأسرة

كتبت - أمنية إبراهيم:

زوجى حاقد غيور..يكرة الخير للناس المحيطة به....كل همه هو فشل من حوله حتى لا يشعر بأنه أقل من الآخرين، لم أتخيل أن زوجى الذى اخترته بمحض إرادتى يحمل كل هذا الكره والحقد بداخله عندما حاول منعى من عملى رفضت، فتحولت حياتى إلى جحيم...خلال شهور قليله امتلأ جسدى بالحروق والندبات وتشوه وجهى علي يد زوجى.

 

بهذه الكلمات القاسية بدأت الطبيبة حديثها أمام محكمة الأسرة مستكملة كلامها قائلة: "حياتى العملية كانت ناجحة تمكنت خلال فترة قصيرة من إثبات وجودى وأصبح لى سمعة طيبة فى مجال عملى كطبيبة، فى أحد الأيام رشحت لى صديقتى شابا مرموقا للارتباط به، وافقت على التعرف عليه وبالفعل تقابلنا فى إحدى الكافيهات، لفت انتباهى بطريقه كلامه الهادئة وافقت على الزواج منه بعد عدة لقاءات وتقدم لأسرتى التى وافقت بدورها وخلال شهور تم الزفاف".

 

وتابعت خلال فترة الخطوبة لم أتعرف عليه جيدًا بسبب انشغالنا بإعداد منزل الزوجية بالإضافه الى انشغالى بعملى....بعد الزواج اكتشفت أن زوجى حقود وغيور ويكرة نجاح الآخرين، شغله الشاغل هو تدمير أى قصه نجاح حتى لا يظهر بأنه شخص فاشل.

 

لم يتعلم أن كل شخص ناجح فى مجال عمله، عندما اكتشفت حقيقته حاولت مساعدته وتغيير أفكاره الغريبة لكنى فشلت تماماً فى تغيير أسلوبه الغريب.
 

حياتى أصبحت سلسلة من الخلافات والإهانات وعندما حاول منعى من العمل رفضت ولأول مرة منذ زواجنا

قام بالاعتداء على بالضرب بطريقة وحشية...خرجت من تحت يديه مصابة بجروح وحروق حفرت معالمها على جسدى ووجهى.

 

شعر زوجى بالذنب لما تعرضت له واعتذر لى...وحتى لا أهدم منزلى وافقت للعودة إليه  وأخبرته بأننى حصلت على فرصه للعمل بالخارج فلقننى علقة ساخنة لم أتحمل الإهانة التى تعرضت إليها على يد زوجى.

 

تركت بيت الزوجية ولجأت الى اسرتى وطلبت الطلاق لكنه رفض مصرا على إذلالى ..حضر إلى منزل أسرتى بصحبة أهله وأهاننى أمام أهله لفرض سيطرته على وعندما أصررت على العمل والطلاق قام بنشر صور لى على المواقع الإباحية.

 

حررت ضده عدة محاضر وأصررت على الطلاق منه جاء إلى مقر عملى واعتدى على بالضرب أمام زملائى والذين تمكنوا من إفلاتى من قبضته.

 

أنهت الزوجة كلامها قائلة: "أتمنى أن أتخلص منه وأحرق صفحة زواجى منه، أتمنى أن أصاب بفقدان فى الذاكرة حتى يمحى من ذاكرتي هذه الأيام القاسية التى عشتها مع هذا الرجل"..