رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ذئب بشري يقتل عشيقته خوفًا من فضيحته

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

كتبت - مونيكا عياد:

الوعود والكلمات المعسولة جعلت خادمة تقع في شباك العشق المحرم ، وسلمت نفسها طواعية في أحضان ذئب بشري، وفرطت في أغلي ما تملكه امرأة  إلى أن انتهى بها الحال وهي جثة رأسها مفصولة عن جسدها، علي يد عشيقها.

جلس الخفير يفكر ويخطط كيف يصطاد فريسته ويغوي خادمة، وهو يلهث وراء غريزته الحيوانية ليرتكب المحرمات، وبدأ محاصرتها مداعبا مشاعرها بالكلمات الرومانسية الرنانة، لتأتي موجات الحياة وتمحوه، وتكتشف الخادمة الحقيقة وتتأكد بأنها وقعت في يد خائن كاذب استخدمها فقط لتفريغ غرائزه، فلم تجد حلاً سوي تهديده بفضح أمره إن لم يتقدم لها خلال أسبوع .

جن جنون هذا الذئب البشري ، وسيطر الشيطان على رأسه، ليملأ فكره بالانتقام ، ووسوس له بالتخلص منها بقتلها بأبشع الطرق ، وخطط لاستدراجها إلى داخل إحدى الأراضي الزراعية، ونجح في استقطابها بكلمات الحب والعشق، ولم تكن تعلم بأنه سيكون اللقاء الأخير، تملكت من جسدها القشعريرة، وارتجفت أناملها،

عندما رأت السكين في يده والشرر يتطاير من عينه.

حاولت العشيقة أن تهرب منه إلا أنه انقض عليها، وكتم أنفاسها، وشل حركتها، وذبحها كشاة دون رحمة ، وقام بفصل رأسها عن الجسد معتقدًا إخفاء معالمها، وألقى بجثتها بجوار إحدى الترع، واخفى رأسها في حفرة بعيدا عن مكان الجثة .

وفِي الْيَوْمَ التالي مع شروق الشمس ، أصيب أهالي المنوفية بحالة من الهلع والذعر عندما عثروا على جثة بدون رأس ليبدأ رجال المباحث تحرياتهم المكثفة لحل اللغز، برئاسة اللواء أحمد عتمان مدير أمن المنوفية، وتوصل فريق البحث إلى القاتل الذي اعترف بجريمته وأرشد عن مكان رأس الخادمة.