رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حيله"إيمان".. تدّعي اختطافها للزواج من حبيبها بأموال والدها

حيله إيمان ..تدعى
حيله إيمان ..تدعى إختطافها للزواج من حبيبها

كتب – أحمد شرباش :

جلست الطالبة إيمان ناصر 18 سنة بصحبة حبيبها "عبدالله سمير " 24 عام يفكران فى أمرهما ، بعد رفض أسرتها ارتباطهما ومرورهما بأزمة مالية ، انتفضت الطالبة من على مقعدها والسرور يعلو وجهها تخبر حبيبها بأنها وجدت الحل ، فأمسك يدها وطالبها بالهدوء لتشرح له تفاصيل فكرتها ، التى ستحل لهما مشكلاتهما ، وتفتح لهما باب من الجنة ينقلهما إلى حياة أخرى.

سردت الطالبة تفاصيل خطتها بادعائها الاختطاف وطلب فدية من والدها الميسور الحال ، لتكون تلك الأموال عونا لهما فى حياتهما ، وتساعدهما على الزواج ، لم تكن تتوقع الفتاة أن خطتهما ستفشل ويواجهان مصيرا لما يعدان نفسهما له ، مصيرا سيطيح بأحلامهما الوردية ويلقي بهما خلف القضبان الحديدية.

خرجت الفتاة من منزل أسرتها قبل الواقعة بيوم وتأخرت عن موعد عودتها ، وفوجئء الأب باتصال من هاتفها لكن لم تكن هى المتصل بل حدثه أحد الاشخاص الذي أخبره بأنه اختطف ابنته وطلب منه مليونا وربعا كفدية مقابل إعادتها " بنتك معانا سلمنا المبلغ نرجعهالك سليمة".

لم يتمالك الأب أعصابة  وانهار من على مقعده وترك هاتفه ، أسرعت زوجته نحوه ليخبرها عن مصيبتهما ، ولم يجد أمامه سوى قسم الشرطة ليحرر محضرا بالواقعة.

بتتبع رقم هاتف المتصل تم الوصول إلى مكان تواجدهما وبمحاصرتهم تم ضبط الفتاة المختطفة والمتهم ، وبينت التحريات أن الطالبة ادعت اختفاءها للحصول على مبلغ

الفدية من والدها ليساعدهما فى الزواج ، وأنها ترتبط بالمتهم بعلاقة عاطفية.

رجال مباحث قسم شرطة بدر من "ناصر محمد" 50 سنة صاحب كافيه، بتغيب نجلته "إيمان ناصر" 18 سنة طالبة ولم يتهم أو يشتبه فى أحد تم اتخاذ إجراءات النشر اللازمة، وفى وقت لاحق ورد للمبلغ اتصال هاتفى من هاتف نجلته طلب خلاله المتصل فدية قدرها 1.250.000 جنيه نظير إطلاق سراحها.

ومن خلال التحريات تبين عدم صحة الواقعة ومن خلال الاستعانة بالتقنيات الحديثة أمكن التوصل إلى أن المبلغ بغيابها بصحبة"عبد الله.س.س"24 سنة سائق توك توك وباستهدافه أمكن ضبطه وبصحبته المبلغ بغيابها.

وبسؤالها أقرت بأنها تركت محل سكنها برغبتها وتوجهت للإقامة بصحبة "عبد الله سمير" لوجود خلافات بينها وبين والدها واتفقت مع سالف الذكر على الادعاء بخطفها ومساومة أهليتها على إطلاق سراحها مقابل المبلغ المشار إليه، وبمواجهة المتهم الثانى بأقوال سالفة الذكر أيدها وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق.