ربة منزل: زوجي سمع كلام أمه وهجرني وهددني بإنذار الطاعة

كتبت – مونيكا عياد

"بعد ٣ شهور تحولت من زوجة إلى خادمة لأهل زوجي ثم هجرني من أجل عيون والدته بعدما اكتشفت أنني لن أستطيع الإنجاب " وقفت منار داخل محكمة الأسرة تردد هذه الكلمات أمام القاضي وتطلب الطلاق للضرر

بدأت الزوجة الملكومة في سرد حكايتها ووجها يكسوه الحزن وهي تشكو من غدر الزوج بعد أن اكتشف أنها لم تستطع الإنجاب، وبدأ فى إذلالها وكسرها.

وقالت «كان زواجي تقليديا كزواج الصالونات ولكن اعتقدت أن العشرة ستولد الحب والمودة بيننا لكنني أكتشفت أنه شخص أناني وابن أمه لدرجة لا يمكن تخيلها».

وتابعت " بعد زواجي بثلاثة شهور أجبرني زوجي على الانتقال للعيش مع أمه لخدمتها ، وكانت هي المسؤولة عن كل الأمور المادية، حيث أن زوجي لم يترك لي أي أموال كمصروف للبيت ويترك كل الأموال مع والدته وكانت تتحكم في كل كبيرة وصغيره ، حيث لا أستطيع شراء أبسط الأشياء لنفسي إلا بموافقتها " وأضافت " :في إحدي الأيام كنت أحتاج لشراء شراب جديد إلا أنها رفضت وجلبت لي شرابا قديما من عندها وقالت لي خذي هذا ووفري الفلوس "

 واستطردت الزوجة بنبرة انكسار " عندما كنت اشتكي لزوجي أفعال والدته كان يقف في صفها دائما ويصر على لطاعتها وشيئًا فشيئاً أصبح الحوار بيننا معدومًا وقام بهجري خاصة بعد إجراء جراحة فى مبايض الرحم، وأصبحت  نسبة حملي  لا تتعدى 5%"

وأكدت أن زوجها  لم يفكر فى السؤال عنها عقب العملية وتركها في منزل أسرتها دون أن يزورها مرة واحدة للاطمئنان عليها ، وبعد عودتها افتعل المشاكل بدون سبب ، وطردها من منزل الزوجية بعد أن وسوست له والدته أنني كنت أعلم بمرضي قبل الزواج وإنني غشيته وهددني بالطلاق والتنازل عن جميع حقوقي

لم اجد حلاً أمامي غير إقامة دعويي نفقة وطلاق،  وجنحة تبديد منقولات صدر فيها حكم  ضده بالحبس 6 أشهر، وكان رده عليها بإنذاري بالدخول فى طاعته.