زوجة للمحكمة: زوجي طالبني بأن نكون مثل الأشقاء لأنه يحب فتاة أخرى

كتبت-أمنية إبراهيم:

 

أربعة أشهر هم عمر زواجى فزوجى عاشق لفتاة أخرى يقضى معظم أوقاته وهو يتحدث إليها على هاتفها المحمول اكتشفت أن زواجى منه كان بسبب والدته التى رفضت زواجه من الأخرى وأصرت على ارتباطه بى.

 

بهذه الكلمات بدأت الزوجة كلامها مستكملة: زواجى كان تقليديا جدا كان عن طريق تعارف والدتى ووالدته ولأن الخطوبة تمت سريعا لم أتعرف عليه كما كان زواجى منه سريعًا فانشغلت بإعداد منزل الزوجية.

 

كانت السرعه سببا رئيسيا فى عدم اكتشاف حقيقه مشاعره نحوى،تم الزفاف بعد عشرة أشهر فقط وانتقلت للعيش مع زوجى فى بادئ الأمر كان حياتى رائعة.

 

تخيلت أننى حصلت على فارس أحلامى الذى جاء بحصانه الأبيض لكن سرعان ما استيقظت من الحلم بعد أسبوع واحد فقط من الزواج.

 

نعم أسبوع واحد هو عمر زواجى ،حيث تبدل زوجى على النقيض واصبح يقضى أوقاته كلها يتحدث فى هاتفه المحمول لدرجة انه بدأ فى ترك غرفة نومنا والنوم بعيدا عنى.

 

قررت اكتشاف الأمر وبدأت فى مراقبته لأكتشف أن زوجى يحب فتاة أخرى قبل أن يتزوج منى وأن والدته هى سبب عدم ارتباطه بها.

 

واجهته بكل ما اكتشفته تحدث معى بكل برود طالبنى بأن نكون مثل الإخوة وعدم انتظار أى شيء منه،أخبرت والدتى بما حدث معى طالبتنى بالصبر على أمل أن يتغير زوجى لكن بكل أسى لم يتغير زوجى عشت معه أربعة أشهر كخادمة له فقط.

لم أتحمل الوضع كثيرا وتركت المنزل وعدت إلى منزل أسرتى بعد أن تركت رسالة له أطالبه خلالها بتطليقي فرفض طلبى مما دفعنى لرفع دعوى خلع ضده خوفا من ألا أقيم حدود الله.