رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أمن الدقهلية يكثف جهوده لحل لغز العثور على جثة والد مغتصب طفلة البامبرز

طفلة البامبرز المغتصبة
طفلة البامبرز المغتصبة

الدقهلية ــ محمد طاهر:

في تطور مفاجئ لأحداث واقعة مغتصب الطفلة "جنا" المعروفة إعلاميا بــ"طفلة البامبرز " بقرية دملاش التابعة لمركز بلقاس بالدقهلية، عثر عدد من أهالي قرية دملاش، التابعة لمركز بلقاس بمحافظة الدقهلية، على جثة والد مغتصب "طفلة البامبرز "، وبها جروح بفروة الرأس، أمام منزلة بقرية دملاش، الذي رحل عنه إلي منزل آخر بقرية ميت زنقر للإقامة فيه منذ واقعة التعدي علي الطفلة ، حيث جاءت المفاجأة قي اتهام نجل القتيل لجد الطفلة بقتله .

وكان اللواء محمد حجي، مدير الأمن،قد تلقي إخطارا بورود بلاغ لمركز شرطة بلقاس من بعض الأهالي بالعثور على جثة " محمود إبراهيم الرفاعي "، 65 عامًا، فلاح، أمام منزله بقرية دملاش دائرة مركز بلقاس. وبالانتقال والفحص تبين العثور على جثة المذكور في ملابسه كاملة، وبها "جرح سطحي بفروه الرأس "، وملقاة أمام منزله القديم، وتبين أن المجني عليه هو والد " إبراهيم " 35 سنة، عاطل ، والمتهم بالاعتداء الجنسي على الطفلة " جنى. م "، 18 شهرًا، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ " طفلة البامبرز " . وتم محاكمته المتهم، في نهاية مارس الماضي، وصدر الحكم بالإعدام شنقًا، وترك أهليته منزلهم في قرية دملاش، والإقامة بقرية ميت زنقر بمركز طلخا، ولكن والد المتهم عاد إلى قرية دملاش مؤخرًا دون إخطار الشرطة.

وبسؤال نجل المتوفى الآخر، 37 عامًا، اتهم "صلاح سالم "، 60 عامًا ، موظف بالأوقاف بالمعاش، وهو "جد الطفلة "، بـالقيام في "أحداث إصابة والده التي أودت بحياته بسبب الخلافات " .

تحرر محضر بالواقعة، وشكل مدير الأمن فريق بحث برئاسة اللواء محمد شرباش، مدير المباحث، لبحث غموض الواقعة، فضلًا عن تعيين الخدمات الأمنية نظام، مباحث " لملاحظة قريتي "دملاش، ميت زنقر "، لمنع حدوث اشتباكات بين الطرفين. هذا وترجع أحداث واقعة الاعتداء علي الطفلة قي 23 /3/2017 ، حيث أعترف " إبراهيم محمود إبراهيم الرفاعي " 35سنة، عاطل ، و المتهم بالتعدي جنسيًا على الرضيعة "جنا" في قرية دملاش التابعة لمركز بلقاس بمحافظة الدقهلية، تفاصيل ارتكابه جريمته، أمام نيابة بلقاس ، قائلا " خلال التحقيقات، إنه تمكن من اختطاف الطفلة "جنا"، البالغة من العمر سنة وثمانية أشهر، من أمام مسكنها، ثم حاول

مواقعتها جنسيًا داخل منزله إلى أن نزفت الصغيرة، فأسرع بها إلى والدته لمساعدته في إيقاف النزيف، قبل أن تقتحم والدة الصغيرة منزل والدة المتهم وتكتشف الجريمة.

 

وأضاف المتهم في اعترافاته إمام المستشار " أحمد شوقي" مدير نيابة بلقاس والذي يباشر التحقيقات بإشراف من المستشار أيهاب أبو عيطة، المحامي العام لنيابات شمال الدقهلية، أن بعد ارتكابه الواقعة قام باصطحاب الطفلة إلى منزلة لمحاولة وقف النزيف واستعان بوالدته، لكنه فوجئ بقيام والده الطفلة "جنا"، باقتحام المنزل بعدما علمت بوجود جني داخل شقة والدتي.

وكانت نيابة بلقاس برئاسة أحمد شوقي قررت حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق، مع انتداب الطب الشرعي لإجراء الكشف الطبي وإعداد تقرير بحالة المجني عليها.

وذكر التقرير المبدئي لمستشفى بلقاس المركزين بوجود تهتك بالعضو الأنثوي للطفلة، تطلب إجراء جراحة عاجلة. وضبط رجال البحث الجنائي المتهم أمس أثناء اختبائه فى مقابر قرية ميت ذنقر المجاورة لقرية دملاش ، وحرر عن ذلك المحضر رقم 8130 لسنة 2017 جنح مركز شرطة بلقاس.

وشهدت القرية وتحديدا في مسرح الجريمة بمنزل عائلة المتهم والمكون من 3 طوابق ملحق بهم حظيرة للمواشي ، قيام مجهولين من أهالي القرية الثائرين والرافضين لبقاء تلك الأسرة وسط عائلاتهم ، وقاموا في السادسة من صباح السبت بإشعال النيران في حظيرة المواشي المهجورة بإلقاء زجاجات البنزين عليها لتشتعل دون وقوع خسائر ، مما استدعي وصول سيارة المطافئ للسيطرة علي الحريق ، وقامت قوة من الشرطة بالتمركز بمنطقة الأحداث للسيطرة علي الموقف.