عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الشقيقات الثلاثة يقتلن الطفل "يوسف" بحيلة "الخياطة"

بوابة الوفد الإلكترونية

 

 كتب – أحمد شرباش :

أقل مايمكن أن يقال عنهم بأنهن كتيبة إعدام ، وذلك بعد أن تخلين عن رداء الرحمة والأمومه وسيطرت عليهن شهوة الإنتقام ، وقررت إحداهما أن تجعل الطفل البرئ ثمناً لخلافاتها مع والده الذي تسبب فى طلاقها من زوجها بعد أن ضبطها متلبسه بسرقة بعض محتويات منزله.

 

لم تتعظ المتهمة الأولى وفاء .ع.ح من جريمتها السابقة التى تسببت فى طلاقها ، وبدلا من أن تُعدل من سلوكها السئ ، أُّشعلت بداخلها نار الإنتقام ، وجلست تفكر فى طريقه تشفي بها غليلها ، وتتلذذ منها من ألم جارها ، فلم تجد أمامها سوا قتل نجله يوسف ، اختمرت الفكرة فى ذهن المتهمة ، وراحت تبحث عن طريقه ومكان تنفيذها . نظرت المتهمة حولها تبحث عن أشخاص تساعدها فى إستدراج الطفل الى المكان الذي رأته مناسبا لتنفيذ تلك الجريمة ، فلم تجد سوا شقيقتيها "منال و نادية" ، وداخل غرفة مغلقه جلس الشقيقات الثلاثة يضعن ارائهن للتخلص من الطفل إرضاءا لشقيقتهم التى يأكلها الغل والغيظ كما تفعل النار بالحطب ، ولم ينسوا وضع لمساتهم الاخيرة للهروب من العقاب ، وكأنهم معتادى الإجرام.

 

ارتدت المتهمات الثلاثة نقابا يخفى معالم وجههم ، وذهبت إحداهن الى طريق العودة الذي يسلكه الطفل بعد عودته من "الكُتاب" وبمجرد أن شاهدته أسرعت تجاهه وطلبت منه أن يدلها على مكان "الخياطة" بحجة أنها ليس من المنطقة وطلبت منه أن يصطحبها إلى محلها ، ببراءه الأطفال وبشهامة تعود عليها أمسك الطفل يد "عشماوى" وصار برفقتها حتى وصلت به الى المكان الذي اعدته ليكون مقبرته وكان بإنتظارها شقيقتيها ، وبسرعة البرق أخرجت "وفاء" ألة حادة من بين ملابسها وهشمت بها رأسه وألقوه فى ترعة للصرف ، وعدن بخطوات واثقة وكأن شيئا لم يكن.

 

" كنت عايزة أحرق قلب أبوه عليه" بدأت بها المتهمة الأولى إعترافاتها امام رجال المباحث لتبرير جريمتها ،

وتابعت أنها أرادت أن ترد الصفعه لوالده الذي حرمها من زوجها بعد أن أبلغه بمشاهدتها تسرق متعلقات من داخل شقته ، واضافت "كان فيها أيه لو سامحنى وحافظ على بيتى" ، واعترفت شقيقاتها بأنهما ساعداها فى قتل الطفل لكى تنتقم من والده ومعاقبته على فعلته .

 

 

كان قد تلقت اجهزة الامن بالبحيرة بلاغا من مستشفى جراحات اليوم الواحد، بوادي النطرون، بوصول الطفل "يوسف رضا" 10 سنوات ومقيم بقرية الطبراني، دائرة المركز جثة هامدة، وبه إصابة كدمة بالرأس وجرح قطعي بالوجه. وبسؤال والده "رضا. م. م." 38 سنة، حارس عقار، ومقيم بذات الناحية، أقر بخروج نجله من المنزل لحضور درس ديني، ولم يعد في الوقت المعتاد، وعثور الأول عليه ، واتهم "وفاء. ع. ح" 30 سنة، ربة منزل، بالاعتداء على نجله بالضرب بعصا وإحداث إصابته التي أودت بحياته، بسبب وجود خلافات جيرة بينهما، وسابقة شروعها في سرقة بعض محتويات منزله منذ شهر تقريبًا، ما تسبب في طلاقها من زوجها "عبدالقوى. أ. ق".

 

تمكن ضبّاط وحدة مباحث المركز من ضبط المتهمة التي اعترفت بارتكابها الواقعة، بالاشتراك مع شقيقتيها "منال" 25 سنة، و"نادية" 23 سنة ربتي منزل ، انتقامًا من والد المجني عليه إثر تسببه في طلاقها لاتهامه لها في واقعة سرقة.