رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زوج يصرخ أمام المحكمة لإثبات نسب ابنه قبل تسجيله لشخص آخر

بوابة الوفد الإلكترونية

كتبت-أمنية إبراهيم:

 

على غير العادة يحاول الزوج إثبات زواجه السري، ونسب ابنه له بعد أن شهدت حياته قصيرة مثيرة على يد زوجته الأولى العقيم التي رفضت أن يتزوج من غيرها وهددته في حاله قيامه بالزواج من أخرى ستقوم بفض الشراكه بينهما، وسحب أموالها ليخسر كل ما أعماله التي قام بتكوينها على مدار سنوات طوال.

 

وبين زوجته الثانية التي تزوجها عرفيا لتحقيق حلم الأبوة فاستغلت فرحته بحملها فى جنين وقامت بابتزازة وسحبت منه مبالغ ماليه كبيره وعقب إنجابها هربت مع خطيبها السابق محاوله تسجيل الطفل باسم حبيبها.

 

وقف الزوج يروى قصته الغريبة أمام محكمة الأسرة مطالبًا بالتعاطف معه وإنقاذ ابنه من براثن زوجته الثانية وعشقيها، مؤكدًا أنه خسر معظم أمواله بسبب تحقيق حلم الأبوة.

 

روى الزوج كيف أجبرته زوجته الأولى أن يعيش معها عشرة سنوات دون تحقيق حلمه بعد أن هددته أنه في حال محاولته الزواج من أخرى ستقوم بسحب أموالها من شركته لتنهار ويخسر كل أمواله.

 

حكى الزوج عن محاولته نسيان فكرة أن يكون له سند في الدنيا أو أن يظفر بحفيد فى نهايه العمر يعيد له بهجه الحياة فانشغل بالعمل ليل نهار حتى لا يجد الوقت لتراودة فكرة الأبوة.

قال الزوج :عشر سنوات عشتهم فى حرمان حتى ظهرت فى حياتى إحدى الموظفات بالشركه لفتت انتباهى برقتها وعذوبه كلامها قررت أن أعرض عليها فكرة الزواج العرفي بعد أن اطلعتها على وضعى مع زوجتى وتهديدها المستمر لى

فكانت الصدر الحنون بعد أن تعاطفت مع حالتى تزوجتها بعقد عرفي وقام بعض أصدقائي بالشهادة على العقد واستأجرت لها منزلا كنت أزورها بصورة منتظمة أسبوعيا.

 

وفي أحد الأيام اخبرتنى أنها حامل لن أجد الكلمات التى ستعبر عن حالتى وقتها كلمه السعادة والفرح أن تصف مشاعرى الحقيقيه وقتها.

انتظرت قدوم الطفل بفارغ الصبر وبسبب فرحتى العارمة استغلت زوجتى هذا وتمكنت من ابتزازى لتحقيق أكبر مكسب مادى لها وعندما حاولت أن أرفض طلبها هددتنى بإجهاض حملها والحصول على الطلاق.

 

بعد ولادة زوجتى بأسبوع اختفت تماما بحثت عنها لأجدها فى أحضان خطيبها السابق محاولين تسجيل الطفل باسم عشيقها أصيبت بحالة انهيار ولم تقف الأقدار عند هذا الحد بل عرفت زوجتى الأولى واقعة زواجى من أخرى وإنجاب طفل لتعلن الحرب وتقوم بسحب أموالها من شركتى.

 

الخسارة أصبحت شعارا لحياتى فقررت إقامة دعوى لإثبات زواجى العرفى ونسب طفلى إلي بعد أن قدمت كل المستندات الدالة على صحة كلامى.