رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الحقيقة القاتلة.. الزوجة تطلب الطلاق من شريك حياتها الخائن

علاقة غير شرعية
علاقة غير شرعية

سوهاج - مظهر السقطي:

 

كان عرفان ابن أحد المراكز الجنوبية لمحافظة سوهاج يعمل بالضرائب العامة وأراد أن يتزوج ويؤسس أسرة لتكتمل وتستقر حياته ومن خلال الأهل والأقارب تعرف على صفية وتمت مراسم الخطبة والزواج وحقق له الله ما يتمنى من الزواج وهي الذرية فأكرمهما بأربعة من الذكور والإناث، وكان دائما ما يقول بأن التعليم هو أهم سلاح يحمي الإنسان ولذلك سأجعل من أبنائي صروح عالية ينظر إليهم الجميع بالفخر من خلال الاهتمام بتعليمهم منذ الصغر وحتى وصولهم لكليات القمة.

 

وتحملت صفية شتى أنواع الذل والمهانة بعد عامين فقط من ارتباطها بعرفان من أجل أن تحافظ على بيتها فقد تعرف من خلال عمله على أخصائية اجتماعية بإحدى المدارس وارتبط معها بعلاقة غير شرعية وأهمل زوجه وأسرته وتفرغ لها، وعلمت الزوجة بعلاقته الآثمة وواجهته وبكل بجاحة وفجور اعترف لها، وناشدته الزوجة المصدومة بالابتعاد عن عشيقته من أجل كرامته وكرامة أسرته، فيكفي ما لاقته الأسرة من فضائح والكلمات والغمز واللمز الذي تواجهه من الجيران ووعدها بقطع علاقته بهذه السيدة.

 

سمعت صفية كلمات زوجها مأمور الضرائب وانهارت خلفه تدافع عنه أمام الجميع بأن كل شيء عن نزواته قد انتهى، ولكن هيهات فعاد عرفان للأخصائية وارتمي في أحضان الحرام أكثر من السابق وواجهته زوجته مرة أخرى محاولة إبعاده عن هذه الطريق فما كان جزاؤها إلا الضرب والإهانة وتصميمه على مواصلة طريق الرذيلة ومن أجل أطفالها الأربعة تحملت ودارت على كرامتها .

 

ولكن عرفان تمادى أكثر وسيطر عليه شيطان الرذيلة فكان يترك منزله وأسرته بالأيام وعندما يعود يكون منهكا وعصبيا فيبدأ بتوبيخ زوجته والتعدي عليها بالضرب لأتفه الأسباب وكان ينعتها دائما بأنها جاهلة ولا تحمل شهادة تعليمية فكيف يكون مأمور ضرائب وتكون زوجته أمية لا تجيد القراءة والكتابة، ولم تستطع صفية أن تكمل حياتها وتربية أبنائها لأن عرفان كان يحاول بكل الطرق ارغامها على طلب الطلاق ونجح في ذلك فقد طلبت الطلاق لتنفد  بجلدها وأطفالها على حد قولها.

 

ووافق عرفان على الفور على طلاقها بعد أن اجبرها وأسرتها على التنازل  عن كل حقوقها حتى اطفالها الأربعة وبينهم طفل لم يتجاوز عمره 7 شهور وأسرع عرفان ليتزوج من عشيقته ويحضرها إلى منزل الزوجية وعلى نفس فرش وأثاث

صفية، ورغم أنها أخصائية اجتماعية إلا أنها تفرغت لعذاب أطفال زوجها وتفننت في اختيار طرق العذاب بعد أن رزقت بطفلين ووصل سن أصغر طفل لزوجها إلى 4 سنوات فقامت بحلق رأس طفلة زوجها ذات الـ 9 سنوات "زيرو" بحجة عدم سماع كلامها كل هذا يحدث أمام أعين والدهم الذي أخرجهم من التعليم واكتفى بالفرجة على تعذيبهم دون أن يبدي حتى إعتراض.

 

حتى جاء اليوم المشئوم وقامت زوجة الأب بوصلة تعذيب للطفل الصغير أحمد ابن زوجها بالضرب في كل أنحاء جسده وكلما حاول الصراخ أو الإفلات من بين يديها كان يزداد الضرب والتنكيل به حتى أطبقت بكلتا يديها على عنقه ولم تتركه إلا جثة هامدة ووضعته على الأرض وكأن شيئا لم يحدث واتصلت بزوجها الذي عاد  من العمل بعد الظهر وشاهد طفله ممددا على الأرض دون حراك فقالت له بإنها لم تقصد قتله.


وخاف عرفان على زوجته وانهيار أسرته فاتفق معها أن يبلغ الشرطة بعد المغرب حتى يتمكنوا من الإفطار على أن يقولا بأن أخيه خنقه بحبل خلال  لهوهما معا.

 

ولأن الله لا يضيع حق طفل صغير سلبت حياته ظلما فقد علمت والدته بما حدث فقامت بإبلاغ المحام العام لنيابات سوهاج والذي أمر بإخرج الجثة بعد دفنها لتظهر الحقيقة المؤلمة مع تشريحها من قبل الطب الشرعي الذي اكد الشبه الجنائية ليتم القبض على زوجة الأب ويعترف عرفان بالحقيقة أمام النيابة العامة والتي قرر ت حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات.