رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

والدة فتاة المنيب المقتولة: حاولت أنقذها لكن مالحقتش.. ووالدها قالى "عايز أربيها"

أب يضرب ابنته
أب يضرب ابنته

كتب - أمنية إبراهيم  - أحمد شرباش:

"حاولت أنقذها لكن مالحقتش كان أمر ربنا نفذ" كانت تلك أولى كلمات والدة الفتاة التى قتلت على يد والدها فى المنيب بسبب خروجها بدون إذنه وشكه فى سلوكها.

وتابعت الأم "سناء.م" 37 عام أنها حاولت الدفاع عن ابنتها ضد بطش والدها التى شاهدته غاضبا ، ويعتدى عليها بقسوة ، لكنه طلب منها أن تتركه ليؤدب ابنته "سبينى اربي بنتى" ، وأضافت أنه شاهد ابنته بصحبة أحد الشباب منذ عدة أيام مما جعله يفقد عقله وربط خروجها المتكرر بدون إذنه برغبتها فى مقابلة ذلك الشاب التى ادعت بوجود علاقة عاطفية بينهما ، وأكدت أنها فوجئت بقيامه بإحضار لاصق طبي وأفيزات لتوثيق ابنتهما بها وبدأ يعتدى عليها بعصا خشبية حتى فارقت الحياة ، واختتمت "عمرى ماهقدر انسي منظرها وانا مش قادرة انقذها.

كان قد تلقي المقدم مصطفى خليل، رئيس مباحث قسم شرطة الجيزة، بلاغا بالعثور على جثة فتاة داخل شقة بدائرة القسم، انتقل على الفور رجال المباحث الى مكان الواقعه، وتم العثور على جثة "شيرين أيمن 17 عام مسجاة على ظهرها أعلى سرير غرفة النوم وبها عدة إصابات عبارة عن كدمات وجروح قطعية متفرقة بالجسم ، وتبين وجود آثار ضرب

وتعذيب على جسدها.

وكشفت معاينة الشقة أن الضحية "شيرين" 17 سنة، تعرضت للتعذيب قبل موتها، كما عثر داخل الشقة على أدوات تعذيب عبارة عن "أفيزات بلاستيك وشريط لاصق" ، وكشفت تحريات رجال المباحث أن والد الفتاة "أيمن محمد" هو وراء واقعة تعذيبها وقتلها ، وقالت "سناء محمود" والدة الضحية أنها قامت بفك وثاق ابنتها عقب خروج والدها لكنها اكتشفت أنها فارقت الحياة.

تم عمل كمين أمنى له وضبطه ، وبمواجهة الأب المتهم اعترف بارتكابه الواقعة بتكبيل ابنته بالحبال والأسلاك وتكميم فمها بلاصق طبي والاعتداء عليها بالضرب، وذلك بسبب سوء سلوكها، وتلويث شرف العائلة، وأكد الأب أنه شاهدها منذ يومين بصحبة أحد الشباب على الكورنيش، وعندما واجهها اعترفت له بأنه تربطهما علاقة عاطفيه، تم إخطار اللواء عصام سعد مدير أمن الجيزة بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.