عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دموع أجداد على سلالم محكمة الأسرة.. "نفسنا نشوف أحفادنا"

بوابة الوفد الإلكترونية

الاسكندرية-شيرين طاهر:

فى ظل الصراعات الأسرية يتناسى الأزواج والزوجات فضل والديهم عليهم وتعبهم طوال سنوات ليوفروا كل ما يحتاجونه ويصبحوا آباء وأمهات المستقبل، ليواجهوا ذلك بالجحود وحرمانهم من أبسط حقوقهم ورؤية أحفادهم الذين تعلقت قلوبهم بهم".

 

آلام الاجداد أمام محاكم الأسرة

" ابنى حرمنى من حفيدى "

يبكي الحاج " عاطف عبد المنعم "  70 سنة، بالمعاش بعد وفاة زوجته، مؤكدا انه منذ٢٠ عاما كرس حياته لتربية ابنه وكانت مكافأته حرمانه من حفيده.

وقف الجد أمام محكمة الأسرة يشكو سنوات عمره الضائعة على ابنه بعد رفضه الزواج ومنح حياته له حتى أصبح طبيبًا ولكن للأسف رد الابن الفضل لأبيه بطرده من المنزل وحرمانه من رؤية حفيده، لإرضاء زوجته.

وقال الجد "لم أقصر يوما فى تربية ابني وعملت ليلا ونهار لكى أوفر مستوى معيشى لائق له، وبعد أن أنهى دراسته فتحت له عيادة خاصة، وبدأت أجهز له شقته وبعدها حان وقت الزواج ولم أجعله يدفع جنيها من ماله الخاص".

وأضاف "بعد زواجه ظهر التغير عليه وشعرت أننى عالة عليهما وحاولت عدم التطفل عليهما وعندما جاء حفيدى إلى الدنيا لم أستطيع منع نفسى وطلبت منهم أن أراه حتى ولو مرة أسبوعيا ولكن زوجته رفضت ولم يحرك ابنى ساكنا واستسلم لأوامرها وتركنى وحيدا فلجأت للمحكمة".

 

"زوجة الابن ترفض رؤية الجدين لطفليها بحجة حملهما للجراثيم

اقام الجد " محمود عبد الحميد " موظف  دعوى رؤية امام محكمة الاسرة ضد نجله "معتز" وطالب فيها بالسماح له برؤية أحفاده بعد منعه بسبب خلافات مع زوجة نجله. ويقول الجد "لم أقصر فى تربية ابنى ووقفت معه حتى أصبح شابًا له هيبة ويعمل فى وظيفة مرموقة" ، وأكمل الجد بدعواه التى حملت رقم 8976 لسنة 2015 "زوجته كانت دائمًا ما تحاول منذ زواجهما أن تضع حدودًا وتشعرنا بأننا أغراب وإذا زرناه بمنزله فنحن ضيوف لساعات فاستوعبنا ذلك، وبعد أن أنجبا الطفل الأول (مصطفى) ذهبنا إلى زيارته فلم توافق حتى أن نحمله خوفًا عليه من الأمراض فالتزمنا الصمت وقلبنا يتقطع على ما يفعله ابننا بنا وكيف يوافق على معاملة زوجته لنا بهذا الشكل".

وبعد 3 سنوات أنجبا توأمًا ومررنا بنفس المعاناة حتى وصل الأمر بها بعد أن مرض التوأم (رضوى وزياد) وذهبنا دون موعد لزيارته بعدم فتح الباب لنا وعندها رجعنا إلى المنزل وعيوننا تمتلئ بالدموع". واستكمل الجد "بالرغم من أن أهل زوجة ابنى دائمًا مع أحفادى، وبعد تحمل أكثر من 6 سنوات لتلك المعاملة القاسية جاء نجلى (معتز) وطلب أن

نتركه فى حاله وأولاده واتهمنا أننا سبب خلاف مستمر مع زوجته قد يودى إلى تدمير أسرته ومنذ أكثر من 10 شهور ونحن ممنوعان من زيارته أو حتى رؤية أحفادى حتى قاربنا على الجنون فلما هذا العقوق منه؟

 

 

" نفسى اشوف حفيدتى قبل ان اموت "

وتبكى الحاجة " نجوى حسن " 67 سنة بالمعاش نجلى تزوج منذ 10 اعوام بعد قصة حب استمرت عامان بينىه وبين زوجتى ، رغم انها فتاه عادية ولم يسعدها الحظ فى اكمال دراستها وتحصل على الابتدائية ورغم اننى كنت ارفضها الا اننى رضخت لارضاء نجلى على الرغم انهم كانوا  مختلفين تماما فى الحالة الاجتماعية والثقافية لا انه  كان  يحبها لذاتها ، وكان  دائما يقول لها انتى عندى ملكة بالكون ، وتحدي اسرته من اجل الزواج لها وبالفعل تزوجا اعتقدت انها سوف تسعد حياته وتقدر له ما فعلته من اجله، ولكن للاسف بداء قناع الحب الذى كانت تضعه امامى يتساقط كل يوم مثل اوراق الشجر فى البداية حاولت تعجيزة بارغامها له على الانجاب رغم انه كان  قبل الزواج اتفق معها تاجيل فكرة الانجاب لكنها صممت وخوفه على زعلها وحبه لها الكبير وافق وانجب ثمرة حبه لها طفلة  " توته" التى ملئت على الكون كله ،وبدات  المشاجرات بينهما بسبب المصاريف فلجاء نجلى للسفر للخارج وبعدها بعدة شهور فؤجنا بزوجته قامت برفع دعوى خلع ومنعت الطفلة عننا واستولت على كل شئ لدرجة انها رفضت رؤية الطفلة لوالدها وظل الحال اكثر من 5 سنوات وانا اتمنى رؤية حفيدتى ولذلك فاض بى الكيل وتوجهت لرفع دعوى رؤية لرؤية حفيدتى قبل ان اموت" .