رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المحاكم اليوم..الحكم بإدانة المتهمين بقتل الطفل يوسف العربي وبراءة المتهمين بتعذيب محامي المطرية

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب -كريم ربيع:

 

جلسات ساخنة وأحكام مرتقبة أطلت اليوم الأحد برأسها، معلنةً عن بزوغ يوم قضائي فوق العادة، بداخل أروقة المحاكم المصرية.

 

لعل من أبرز تلك المشاهد ، الحكم الذي أصدرته محكمة جنايات الجيزة بمعاقبة أربعة متهمين بالسجن المشدد لمدة خمس سنوات، وذلك لإدانتهم في القضية المعروفة بـ"مقتل الطفل يوسف العربي"، كما قضت بمعاقبة المُتهمين الأول والثالث و الرابع بالحبس مع الشغل لمدة سنتين، وبرأت المتهم ماجد خالد من القتل و الإصابة الخطأ.

 

كما قضت المحكمة بتغريمهم 20 الف جنيه، مع مصادرة الذخيرة وإحالة الدعوة المدنية للمحكمة المختصة.

 

كان المستشار مدحت مكي المحامي العام الأول لنيابات أكتوبر أحال ضابط شرطة ونجل برلماني وشابين آخرين إلى محكمة الجنايات بتهمة التسبب في مقتل الطفل يوسف العربي الذي أصابته طلقة في ميدان الحصري نتيجة إطلاق المتهمين الأعيرة النارية في حفل زفاف أحدهم.

 

وتمت إحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات بعد 8 أشهر من التحقيقات باتهامات حيازة أسلحة نارية وذخائر والقتل الخطأ للمجني عليه يوسف العربي وتضمن أمر الإحالة متهمين اثنين محبوسين وآخرين هاربين وهما ضابطالشرطة ونجل البرلماني.

 

بدورها ،قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسين قنديل، تأجيل محاكمة 32 متهما فى القضية المعروفة إعلاميا بخلية "ميكروباص حلوان"، والتى أسفرت عن اغتيال ضابط و7 أمناء شرطة فى حلوان، لجلسة ٢٤ يونيو لمرافعة الدفاع.

 

يذكر أن النيابة العامة وجهت للمتهمين عدة تهم منها، الانضمام لجماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وحيازة أسلحة ومفرقعات، وتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية، والقتل العمد لرجال الشرطة، واغتيال ضابط و 7 أمناء شرطة من قسم شرطة حلوان، وارتكاب عمليات إرهابية بمنطقة المنيب، وقتل العميد على فهمى "رئيس وحدة مرور المنيب"، والمجند المرافق له، وإشعال النار فى سيارته، واغتيال أمين شرطة أحمد فاوى "من قوة إدارة مرور الجيزة" بكمين المرازيق، والسطو المسلح على مكتب بريد حلوان، وسرقة مبلغ 82 ألف جنيه مصرى بتاريخ 6 أبريل 2016.

 

وفي سياق مغاير، قضت الدائرة التاسعة بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة ببراءة المتهمين  بتعذيب المحامي كريم حمدي بقسم شرطة المطريةمما أدى إلى وفاته .

 

الجلسة برئاسة المستشار صلاح محجوب وعضوية المستشارين عادل احمد عبد الهادي وعلي احمد صقر وسكرتاريةاحمد الهادي وهشام حافظ.

 

كانت محكمة النقض قد قررت إلغاء حكم سجن المتهمين 5 سنوات في قضية تعذيب ومصرع المحامي كريم حمدي بقسم شرطةالمطرية، وإعادة محاكمتهما أمام دائرةأخرى بمحكمة الجنايات.

 

 

وكانت محكمة جنايات القاهرة قد

قضت بمعاقبة المتهمين لكل منهم بالسجن المشدد5 سنوات عما أسند إليهما، وإحالة الدعوىالمدنية إلى المحكمة المختصة، في اتهامهمابالاعتداء على المحامي كريم حمديبالضرب وتعذيبه على نحو أدى إلى وفاتهداخل قسم شرطة المطرية.

 

 

وكان المستشار هشام بركات النائب العامالراحل،قد احال المتهمين إلى محكمةالجنايات، لاتهامهما بتعذيب المحاميالمجني عليه، أثناء احتجازه داخل قسمشرطة المطرية، بقصد حمله على الاعترافبارتكاب جرائم لصالح جماعة الإخوان،فأحدثا به إصابات جسيمة متعددة أودتبحياته، بحسب تقرير الطب الشرعي.

 

 

 

ختاما، فقد أجلت  محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد امناء الشرطة،اليوم ، إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى و26 آخرين من قيادات جماعة الإخوان فى قضية 'اقتحام السجون" والمتهمين فيها باختطاف وقتل ضباط وأفراد الشرطة وإتلاف المنشآت العامة إبان ثورة 25 يناير، لجلسة ٧ يونيو المقبل، لمواصلة سماع الشهود.

 

 

 

وتأتى إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض فى نوفمبر الماضى الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامى بـ"إعدام كل من محمد مرسى ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، ونائبه رشاد البيومى، ومحيى حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادى الإخوانى عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد"، وقررت إعادة محاكمتهم.

 

وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادى النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية،وأسندت النيابة للمتهمين فى القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسى لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولى الإخوانى، وحزب الله اللبنانى على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثورى الإيرانى لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".