عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خطف طبيب وإطلاق نار بمستشفى الدمرداش

دخل عدد كبير من الأطباء والممرضين والإداريين والفنيين والعمال بمستشفى الدمرداش فى إضراب مفتوح عن العمل.

جاء ذلك بعد تعرضهم لاعتداءات مستمرة من قِبل عدد من البلطجية وإطلاق أعيرة نارية داخل استقبال المستشفى وخطف نائب رعاية الاستقبال داخل سيارة إسعاف وإصابة عامل حاول التصدى لهم مما يمثل خطورة بالغة على حياتهم ويمنعهم من ممارسة عملهم فى ظل غياب الأجهزة الأمنية لتوفير الحماية أثناء تأدية عملهم.
وصرح د.أحمد سعفان نائب مدير مستشفى الدمرداش، أن الأيام الماضية شهدت أحداثا مؤسفة داخل جدران المستشفى، حيث بدأ يتوافد على استقبال الحوادث حالات كثيرة مصابة بطلقات نارية لعدد من البلطجية دخلوا فى دائرة تصفية الحسابات بينهم.
ووصل الأمر إلى إطلاق أعيرة نارية داخل استقبال المستشفى وتهديد الأطقم العاملة، مؤكداً أن الأطباء وجميع العاملين بالمستشفى تعرضوا لاعتداءات كثيرة من قبل هؤلاء البلطجية المصاحبين للحالات.
وأوضح أن عددا من البلطجية خطفوا د.وليد مؤنس نائب رعاية الاستقبال داخل سيارة إسعاف مرافقاً لحالة وصلت مصابة بثلاثة أعيرة نارية ويلزم لها سرير رعاية وهذا غير متوفر في المستشفى لكثرة الحالات، كما
أصيب أحد العاملين حاول التصدي لهم، لكنهم أطلقوا سراحه بمعرفة وحدة الجيش المتواجدة بجوار مستشفى الزهراء.
وقال: إنه بعد محاولات عديدة لتهدئة الأطباء والعاملين لإثنائهم عن قرار الإضراب عن العمل لم يجد سبيلا أمامه سوى غلق استقبال الحوادث في محاولة لبث الاطمئنان لحين الوصول لإجراء يحقق لهم الأمان أثناء تأدية عملهم.
ويمثل هذا الاغلاق كارثة، حيث إن مستشفى الدمرداش تخدم منطقة شمال وشرق القاهرة وعدد المترددين على استقبال الحوادث يومياً أكثر من ألفي حالة مهددة فى ظل الظروف الراهنة.
وناشد د.سعفان، المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتوفير الحماية الكافية للأطباء والعاملين بالمستشفى حتى يتثنى لهم القيام بأعمالهم وإنقاذ المرضى وطالب اللجان الشعبية بضرورة التواجد بصفة دورية داخل المستشفى.