ضحية التفكك الأسرى.. انتحار طفل إسكندرانى بعد انفصال والديه
كتبت - مني طارق:
أخطر ما يواجه أى مجتمع هو تفكك لبنته الأساسية وهى الأسرة، ومن أخطر الظواهر التي تؤدي لانهيار أى أسرة هو التفكك الجزئي والذي يكون ناتجاً عن انفصال الوالدين عن بعضهما ما يتسبب في مشاكل وأضرار نفسية كثيرة للأبناء، وهو ما حدث للصغير الذي لم يكمل عامه الثالث عشر والذى أقدم على الانتحار بالإسكندرية، بسبب مروره بأزمة نفسية نتيجة انفصال والديه.
الطفل الصغير "ع. ا. ع"، قرر إنهاء حياته التي لم تبدأ بعد، بسبب مُعاناته النفسية التي شهدها نتيجة انفصال والديه ومروره بأزمة نفسية، وكما أوضح أهل الطفل أنه كان يمر بأزمة نفسية شديدة خصوصا في الفترة الأخيرة بعد انفصال والديه، وكانت حالته تزداد سوءا يوما بعد يوم، وأنه انتحر شنقا مستخدما بنطالا لفه حول رقبته وثبت طرفه الآخر بماسورة داخل دورة المياه لينهى حياته في غضون ثوانِ قليلة.
وكان اللواء مصطفى النمر، مدير أمن الإسكندرية قد تلقى إخطارا من مأمور قسم الرمل
وقالت خالة الطفل المنتحر المدعوة "هـ. س. ح" 32 سنة، ربة منزل، مُقيمة في ذات العنوان، بقيام المذكور بالانتحار شنقًا مستخدمًا بنطال قام بلفه حول رقبته ومثبت طرفه الآخر بماسورة الستارة داخل دورة مياه الشقة، مضيفة أن ابن شقيقتها كان يعاني من مرض نفسي يعالج منه بسبب انفصال والدته عن والده، ولم تتهم أحدًا بالتسبب في وفاته.
وكُلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة، وحرر المحضر رقم 2786 إداري قسم الرمل أول، تمهيدا للعرض على النيابة العامة للتحقيق.