"لحام الأكسجين" تسبب فى حريق سفينة السويس
باشرت نيابة السويس التحقيق فى ملابسات حريق ترسانة السويس البحرية، وانتقل فريق من النيابة العامة يضم محسن عبد الرازق وهشام عليوة وحسين جلال وكلاء نيابة نيابة السويس وقام بمعاينة موقع الحادث.
وكشفت التحقيقات المبدئية بأنه أثناء قيام عمال احدى شركات اعمال لحام الاكسوجين الخاصة بعملهم فى لحام الاكسوجين فى قاع سفينة الخدمات البترولية بى ام سى التابعة لشركة بتروجت فى ترسانة السويس البحرية بعد ظهر امس الاثنين تطاير شرز نار وامسك بجركن ممتلئ بمادة التنر واشتعلت النيران فى الجركن الذى انفجر وامتدت النيران بسرعة فى كافة انحاء قاع السفينة وماكينات وتنك وقود السفينة وحدوث انفجارا جديدا تحولت بعدة السفينة الى كتلة من النيران.
وتبين ضعف اجراءات الامن الصناعى فى ترسانة السويس البحرية وتواضع ادارة الاطفاء الموجودة فيها وتمكن ٧ سيارات من مطافى السويس و٣ قاطرات من هيئة موانى البحر الاحمر امر اللواء محمد عبدالقادر جاب اللة رئيس الهيئة بتحريكهم الى موقع الحادث من السيطرة على الحريق وإخماده.
كما تبين قيام مطافىء السويس بإشراف العميد خالد بهجت مدير ادارة الحماية المدنية بالسويس والعقيد اشرف عويس قائد مطافى السويس بعد اخماد الحريق الذى اسفر عن مصرع 3 عمال واصابة 9 اخرين بانتشال جثث الضحايا من
أمرت النيابة باشراف عمرو الشرباصى مدير نيابة السويس والمستشار احمد عبدالحليم المحامى العام لنيابات السويس بانتداب خبراء المعمل الجنائى لمعاينة موقع الحادث وبيان اسباب وقوعة والمسئول عنة وتقدير قيمة الخسائر والتلفيات وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الحادث وقررت النيابة تأجيل سماع اقوال المصابين لحين تحسن حالتهم الصحية.
وكانت النيابة قد صرحت عقب الحادث مباشرة بدفن جثث المتوفين بعد انتقال مفتش الصحة لمشرحة مستشفى السويس العام والكشف على جثث المتوفين لبيان وجود شبهة جنائية من عدمة وتم دفن جثث العمال الضحايا مساء امس الاثنين فى مقابر السويس وهم عادل فؤاد صبحى احمد 44 سنة وغريب سعيد سالم رضوان 39 سنة وعمر السيد احمد الغول 32 سنة وجميعهم تابعين لاحدى الشركات الخاصة العاملة فى مجال لحام الاكسجين.