رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

والد الضحية: جارتى قتلت ابنتى ووضعتها فى الغسالة لتخفى آثار الجريمة

والد الضحية ووالدتها
والد الضحية ووالدتها

شهدت قرية مستعمرة الجزاير إحدي قري مركز بلقاس جريمة قتل وحشية تجردت فيها القاتلة من كل مشاعر الأمومة والإنسانية لتتحالف مع شيطانها, للاستيلاء علي حلق ذهب من طفلة لم تتجاوز الخمس سنوات لتواصل وحشيتها في خنق الطفلة حتى الموت, ولفها في شكارة ووضعتها في الغسالة وسكب المياه عليها وإحكام الغطاء علي الغسالة, لتذهب إلي جارتها أم الطفلة تواسيها وتقوم بالبحث عن الطفلة المختفية.

يروي محمود محمد عبد الحليم والد القتيلة ميادة بنت الخمس سنوات القصة قائلا: في يوم الثلاثاء 20 مارس الحالي وتحديدا في الثانية عصرا جاءت ميادة تطلب مني فلوس لشراء حلوي من أحد المحلات المقابلة للمنزل, والتي تعودت الشراء منها نظرا لأننا قرية صغيرة وشوارعنا محدودة لتختفي عن الأنظار, حيث قمنا برحلة بحث يومية ولمدة ثلاثة أيام متواصلة. وتم تحرير محضر برقم 2554 إداري بمركز شرطة بلقاس, حيث جاءت تحريات المباحث بطيئة ولم نجد نزول من المباحث للمعاينة الأمر الذي جعلنا نستعين بالعمدة سامي أبو عطية عمدة أبو بصل وهو الرجل الذي لم يشك لحظة أن ابنتي قتلت, بل كان الشك في اختطاف من أجل فدية أو الشحاذة, ولم أشك أيضا في جارتي القاتلة  نادية الجميل بيومي والتي تبلغ من العمر 21 عاما ولديها طفلتان نسمة 3 سنوات وبسمة سنه واحده, فهي صديقة زوجتي وظلت معنا تواسينا وتقوم بمراعاة زوجتي أثناء مرحلة البحث. وجاءت المفاجأة عندما قام أولاد عمي هالة وهدي والذين كشفوا لغز الاختفاء عندما صادف وجود الطفلة نسمة ابنة القاتلة لتسمع ترديد إسم ميادة لتنطق قائلة ماما أخذت ميادة وراحت بها للدكتور وبعد تفكير عميق عاد بنات عمي لربط الكلمات لنكتشف السر بأن الاختفاء كان بسبب الجارة القاتلة ليقوم أبن عمي ويرافقه العمدة سامي ابر عطية بمخاطبة رئيس المباحث, قائلا له إذا لم تتحرك سأتحرك أنا باعتبارى العمدة وله من الخفر صلاحية قانونية ليدخل إلي منزل الجارة للتفتيش بحضور أهالي القرية, ليخرج ابنتي من الغسالة المملوءة بالمياه  حيث جاءت القاتلة لتروي القصة بأنها استدرجت ابنتي للمنزل وخلعت فردة الحلق من أذنها, مشيرا إلي أن فرده

الحلق الثانية مكسورة في البيت وعندما صرخت وكانت أبنتها نسمة موجودة قالت لها ميادة تعبانه وهنوديها للدكتور وهذا ما رددته الطفلة, ثم  قامت بخنقها حتى الموت ووضعتها داخل الغسالة المملوءة بالمياه رأسها في قاع الغسالة ورجلها لأعلي, ووضعت عليها ملابس وظلت معنا طوال رحلة البحث وعندما كان يأتي خبر إننا عرفنا مكانها نجد الجميع في فرحة, أما هي كانت تدخل في إغماء خوفا من الوصول للجثة.
واختتم الأب كلماته بأن رجال المباحث كانوا منشغلين عنا في رحلة البحث واليوم نجد بعض الجرائد الحكومية تطالعنا بأن التحريات واللواءات كشفوا عن لغز قاتلة أبنتي, وهذا لم يحدث فقد ساهم العمدة سامي أبو عطية وبنات عمي في كشف اللغز, كما أن العمدة قال لرئيس المباحث هتجي ولا نشتغل أحنا وما كان من رئيس المباحث بعد هذا الأنصال بأن أرسل سيارة البوكس لإحضار المتهمة لسؤالها أثناء أبلاغنا بشك بنات عمي بعد أقول ابنة القاتلة..
والسؤال ماهو الدور الذي قام به رجال المباحث وهل سنظل علي هذا الحال في جرائدنا القومية؟.

واختتم والد القتيلة أننا ننتظر من القانون أخذ القصاص من قتل يقتل  مثل ما ينص علية الشرع والدين, ولن أترك هذه القاتلة ولن نرتاح ألا  بعد إعدامها فقد تجردت من الإنسانية والأمومة والتي قتلت طفلة من أجل 200 جنيه ثمنا لبيع فردة حلق. أليست هذه جريمة تستحق أن يكون العقاب السريع بالإعدام ؟.