رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صرخة سيدة لمحكمة الأسرة : جوزي خانني واتجوز عليا 7 مرات

صرخة سيدة لمحكمة
صرخة سيدة لمحكمة الاسرة

كتب- محمد التهامي:

تشهد محاكم الأسرة العديد من المشاكل العائلية التي لم يجد أصحابها لها حلاً لها سوي الانفصال واللجوء إلى المحاكم، وفي واحدة من تلك القضايا ،وقفت ربة منزل أمام مكتب فض المنازعات الأسرية ، تطلب خلع زوجها بسبب سوء أحواله وخيانته لها.

 

 سردت "إيمان" صاحبة الــ27 عاماً مأساتها قائلة " تعرفت علي زوجي من خلال أحد صديقاتي ، تعددت بيننا لقاءات التعارف الأولية، تمكن خلالها من إيقاعي في حبه، تقدم بعدها لخطبتي ،وأوهمنا بمظاهره الكذابة، وافق أهلي عليه تحقيقاً لرغبتي ،لم تستغرق فترة الخطوبة كثيراً وانتقلنا إلى عش الزوجية.

واستكملت :كانت حياتنا في بدايتها مستقرة ،ولكن دوام الحال من المُحال ،تغيرت معاملته لي يتأخر في العودة حتى الليل ،وعندما كنت أعاتبه على تأخره وعدم اهتمامه ببيته، كان يتحجج بظروف العمل، أقنعت نفسي بمبرراته علي أمل أن ينصلح حاله ،ويهتم بي ويغازلني بالكلام المعسول وخاصة أننا في بداية فترة زواجنا.

 

"أنتي تافهة..ومتمردة ومش حاسة بحاجة ..أنا بشتغل عشان أعرف أوفر متطلبات البيت ناهيك عن سيل السباب والشتائم " ..هكذا سيدي القاضي كان يلسعني بكلامه المسموم ،حتي وصل به الأمر إلي المبيت خارج المنزل لعدة مرات ..بدأت أشك فيه والغيرة كادت تحرق قلبي من إهمال زوجي المتكرر لي ، أقنعت نفسي بضرورة مراقبته لمعرفة حقيقة أمره.

 

تسكت صاحبة الدعوي برهة والدموع تسيل من عينيها " اكتشفت أن شريك حياتي متجوز عليا ، علي الرغم

من أنه لم يخبرني بذلك قبل إتمام زواجنا ..خدعني وضحك عليا حسبي الله ونعم الوكيل فيه"، واستكملت :"الكارثة الكبري أنني علمت أنني الزوجة رقم 7 في دفتر ضحايا زوجي المخادع"، انتابت "إيمان"أمام المحكمة حالة من البكاء والصراخ الهيستري "جوزي خاني وضيع مستقبلي ..فهو شخص أناني مراهق أهم شيء عنده ارضاء نزواته وشهواته دون تحمل مسؤلية .

واستكملت :عندما واجهته بهذا الأمر ،لم أجد سوي الرد بكل سذاجة"أنا حر  أعمل اللي يعجبني مزاجي كدة!!"، عاجبك تعيش معاي أهلاً وسهلاً مش عاجبك اتفضلي مع السلامة" .

اصبت بالصدمة والحسرة من خيبة أملي في شريك حياتي ، جمعت ما تبقي من كرامتي وتركت له المنزل وعدت إلي بيت أهلي أجر خيبة أملي ،وعندما طالبته بالطلاق رفض حتي لا ألزمه بدفع نفقة أو أي شيء من مستحقاتي، ولهذا لجأت إلي عدالة المحكمة لكي تخلصني من هذا الكابوس ،فكيف أعيش تحت مظلة رجل خائن ومخادع ؟؟.