رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"لأنه ابن أمه".. زوجة تطلب الخلع من زوجها: "بيعمل كل حاجة بتطلبها منه"

بوابة الوفد الإلكترونية

كتبت- أسماء خالد:

 

على الرغم من انه رجل متعلم ومثقف ويعمل مدرسًا، الا انه كان ابن أمه ، وكان يلبى لها كل طلباتها دون نقاش، لم الاحظ ذلك عليه خلال فترة خطوبتنا التى مرت سريعًا، فلم اتمكن خلالها من معرفة شخصية زوجى، الا انه ظهر زوجى على حقيقته بعد مرورعامًا من زواجنا.

تقول الزوجة: " فى أحد الايام ، خلال فترة الخطوبة وأثناء زيارة خطيبى لى برفقة والدته وشقيقته الصغرى،  طالبتنى حماتى بالاهتمام بابنها بعد الزواج" قائلة :" ربنا رزقك براجل مش هتلاقى زيه، حافظى عليه وخلى بالك منه، واعملى كل شئ لإسعاده، فأنا لم أرفض له طلبًا طوال حياتي"، اعتقدت حينها أن كلامها كان على سبيل الدعابة، فابتسمت دون تعليق.

وتابعت الزوجة: "مرت الأيام الأولى من زواجنا فى سعادة واستقرار، الى ان بدأت الاحظ حبه الشديد لوالدته وتنفيذ كل ما تطلبه منه دون نقاش، لدرجة انه صمم على أن تكون معنا بالبيت برغم أنها تمتلك شقة خاصة بها تعيش فيها برفقة ابنتها، فى بادئ الامر اعتقدت ان هذا امر طبيعى، حتى بعدما لاحظت انه يحكى لها كل ما يدور معه بالعمل ومع أصدقائه، الى ان بدأت تتدخل هى وابنتها رويدًا رويدًا فى كل شيء يخص حياتنا الخاصة وأمور البيت، بشكل مبالغ فيه، فكان زوجى لا يستطيع اتخاذ اى قرار فى حياته دون الرجوع لوالدته، ما جعلنى

اطلب منه الذهاب الى طبيب نفسى ربما يكون هناك مشكلة ما تجعله لا يستطيع التفكير بشكل سليم، فما كان منه إلا انه نهرنى وتشاجر معى ، وذهب لوالدته يشكو له ما حدث مما أثار غضبها وتعدت علىّ بالضرب والسب وطردتنى من البيت، وطالبتنى بعدم العودة الى بيتى مرة أخرى قبل ان تسمح لى.

 

وتابعت الزوجة المكلومة :" بعد تصرفات حماتى معى وتعديها علىّ بالضرب امام زوجى، وعدم محاولته التدخل للدفاع عنى، ايقنت بأنه ابن امه، وأننى سأكمل بقية حياتى فى جحيم بسبب جبروت وقسوة والدته، خاصة واننى تأكدت من ضعف شخصته وانه لن  تكون لديه القدرة على حمايتى من ذل واهانة والدته لى ، اذا استمرت حياتى معه، حينها لم اجد امامى سوى اللجوء لمحكمة الاسرة واقامة دعوى خلع ضده بعدما أصبحت حياتنا الزوجية لعبة فى يد والدته تفعل فيها ما تشاء دون ان يعترض على تصرفاتها.