رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حكاية الطفل «مالك».. الأب تشاجر مع زوجته فقتل الابن وقرر الانفصال

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كتب محمد علام:

 

لم تستمر الحياة بين الزوجين طويلًا، حتى دبت المشاكل وأصبحت ضيف دائم داخل الأسرة، فقررت العروسة فى الانفصال بالتراض بعد الزواج مباشرة، ولكن تدخل الأهل وأصلحا بينهما، ولكن سرعان ما عادت المشاكل مجددة سواء كانت مادية أو أسرية في اختلاف وجهات النظر.

 

سئمت الزوجة من حياتها وتركت المنزل وعادت إلى بيت والدها وصممت على الانفصال ولكن تدخل الأهل والعقلاء مرة أخرى وعادت الزوجة بعد مشاورات مع أسرتها بعدما أيقنت أنها حامل في شهورها الأولى.


استمرت أيام ما بعد الحمل في سعادة، ونسبت بينهما مشادات خفيفة وكان الزوج يسعى دائما إلى حلها، حتى وضعت الأم طفلها الأول "مالك" وخرج للدنيا التي فارقها بعد 6 أشهر فقط من ولادته على يد والده.


نشبت مشاجرة كبيرة بين الزوجين وبات يكنان في قلوبهما كره لبعضهما البعض فهدى الأب شيطانه إلى حيلة ماكرة وهى التخلص من أبنه والانفصال عن الزوجة ليعود إلى حياة الرفاهية من جديد.


في ساعة غفلة وعدم إدراك من الأب الذي فقد وعيه وتملك الغيظ منه أحضر مادة الكلور السامة وبدء يسقى نجله في فمه حتى أصيب الطفل بحالة إعياء شديدة في حينها ثم أصطحبه إلى المستشفى ليفارق الطفل حياته التعيسه قبل إسعافه.


وقعت تلك الجريمة في قرية الزهرة البحرية بالبحيرة، وتلقت أجهزة الأمن بالمحافظة إخطار من المستشفى العام بوصول "مالك" الطفل الرضيع صاحب الـ 6 شهور جثة هامدة، وحضرت قوة أمنية لمعرفة تفاصيل الجريمة.


وكشفت التحريات أن الأب هو من قام بالتخلص من ابنه وأنهاء حياته بسبب كرهه لزوجته وتكرار المشاكل بينهما فأعطى نجله مادة كلور سامة.

 

تم ضبط الأب المتهم بمعرفة ضباط المباحث بمركز دمنهور واعترف بارتكابه الجريمة وتحرر محضر بالواقعة، وقررت النيابة حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات وأمرت باستعجال تحريات المباحث حول الواقعة.


كان اللواء علاء الدين عبد الفتاح مدير أمن البحيرة، تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة دمنهور، يُفيد إبلاغ إدارة المستشفى العام لهم، وصول الطفل "مالك ه ش" 6 شهور "جثة هامدة"، إثر تناول مادة سامة، وبتوقيع الكشف عليه تبين قيامه بشرب مادة "الكلور".