رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زوجة في دعوى خلع: «جوزي أجبرني على تعاطي الإستروكس»

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كتبت- أسماء خالد:

 

"جربي الإستروكس هيخليكى تحسى أنك في عالم تاني"، عبارة قالها زوجي وقعت علئّ كالصاعقة فأنا لم اتخيل يومًا أن يصل به الأمر إلى هذا الحد، فمنذ زواجنا وهو يتعامل معى بما يرضى الله والكل يشهد له بحسن الخلق، بتلك الكلمات بدأت الزوجة الثلاثينية تروى أسباب إقامتها دعوى خلع ضد زوجها. 

 

تقول سماح: "تزوجت زواجًا تقليديًا، من صديق شقيقي الأكبر منذ 6 سنوات، فهو حسن السمعة وعلى خلق وتدين، وميسور الحال حيث كان يملك محل نظارات طبية، ومرت سنوات زواجنا في استقرار وهدوء خاصة بعدما انجبت طفلي الأول الذي جاء ليكمل سعادتنا، ما جعل زوجي يعمل ليلًا ونهارًا لتلبية احتياجاتنا، وتوفير حياة كريمة لطفلي، ودائمًا ما يفكر في تأمين مستقبله.

 

تحكي: "مع زيادة أعباء الحياة، وزيادة مصاريف دراسة نجلي، فبدلًا من أن يفكر في البحث عن وظيفة أخرى تمكنه من الانفاق على المنزل، تحول لشخص آخر أصبح يتشاجر معي على أبسط الأشياء، وعندما حاولت التحدث معه حول عصبيته الزائدة ومعاملته القاسية مع نجلي دون داع، قال لي "لو مش عاجبك سيبي البيت وخدي ابنك معاكي"، إلا إننى التزمت الصمت ولم انطق بكلمة واحدة.

 

تتابع: "تحملت تصرفاته معي، فبدأ يغيب عن المنزل لساعات طويلة، وأوقات يعود بعد منتصف الليل، ولم يكتف بذلك بل ترك عمله، ولا أعلم إلى أين يذهب يوميًا، إلى أن قام في أحد الأيام بمحاولة التحرش بنجلة أحد الجيران، ما دفع والدها للتعدي عليه بالضرب مما إصابة بعدة جروح في

أماكن متفرقة بجسدة، نقل على إثرها المستشفى، وهناك كانت الفاجعة إذ علمت أنه مدمن مخدرات، لم أصدق نفسي من هول الصدمة، وقررت مواجهته على أمل أنه يكذب ما سمعته إلا أنه أكد لى انه بالفعل يتعاطى "الإستروكس"، فطلبت منه الطلاق فوافق مقابل التنازل عن حضانة ابني، فرفضت ولم أجد أمامي سوى الرجوع معه إلى المنزل.

 

وتابعت الزوجة مأساتها قائلة: "حاولت كثيرًا لكى يعود إلى رشدة خوفًا على ضياع مستقبل نجلي لكن دون جدوى، إلا أن وصل به الحال إلى محاولة معاشرتي أمام إبني وهو تحت تأثير المخدرات، وعندما اعترضت تعدى علىً بالضرب المبرح حتى إصابني بعدة جروح، ولم يكتف حينها بذلك بل طلب منى أن اتعاطى المخدرات معه، وبعدما ايقنت بأننى فشلت في إقناعه بالاقلاع عن تناول المخدرات، والعودة إلى صوابه، قررت ترك المنزل وإقامة دعوى خلع ضدة كى اتخلص من حياتي معه فهو لم يترك لي خيارًا آخر بعد أن فشلت كل محاولتي بعودته لحياتنا مرة أخرى.