زوجه تطالب بإلزام زوجها بدفع فواتير التليفون الأرضي والكهرباء

كتبت أمنية إبراهيم:

 

حياتى معه كانت أشبه بحياة القبور كلها حرمان وألم نفسي تحملت من أجل أبنائى الكثير لكنه فرض عليهم حياة الحرمان فهو عاشق للمال يخاف من انفاقه كان يصاب بنوبات قلبيه لو اضطر إلى إنفاق بعض القروش في أمر ضروري كنفقات العلاج مثلا.. بسبب عنفه وبخله وخيانته لى قررت خلعه يكفى ما ضاع من عمري على يده.

 

بهذه الكلمات بدأت الزوجه الثلاثينية كلامها قائلة: "تزوجت زواج تقليدى جدا لم اتعرف على شخصيته الحقيقية أثناء خطوبتنا نظرا لانشغالى بإعداد عش الزوجية، لكن بعد الزواج تكشفت شخصيه زوجى وبدأت العيوب فى الظهور..فهو بخيل حاد الطباع سليط اللسان، حاولت تغيير طباعه لكن اكتشفت صدق مقوله ما شاب على شئ شاب عليه، فالذى تربى عليه لم يتغير والقلب القاسي لن يتغير أبدًا مهما حاولت معه وحتى لا احمل لقب مطلقه ارتضيت بالعنف والقهر والبخل عندما علمت بخبر حملى الاول تخيلت أن يتغير ويرق قلبه على أبنائه لكن هيهات... اجبر أبنائى على الحرمان فمنذ نعومه اظافرهم وهم لا يملكون حق طلب أى شئ ولو بسيط".

 

كان دائمًا يحرمنا من جميع حقوقنا المالية، اكتشفت بمحض الصدفة ان زوجى على علاقه بفتاة واجهته وانفجرت فى وجهه كنت أشبه بالبركان الغاضب.. لم يتمكن زوجى من إخماد نيرانه، شاهدت أمام عيونى

فى لحظات شريط حياتى البائسة معه لم يمر بخاطرى أى ذكرى تجمل مرارة الحياة معه طلبت منه الطلاق لكنه أصر على إذلالى ورفض طلبى تركت له منزل الزوجية وانتقلت للعيش مع أسرتى.

وحتى ينتقم منى أقام ضدى دعوى نشوز فرددت عليه بدعوى طلاق للضرر وقدم كل الادله لاستحالة العشرة بيننا وفعلا حصلت على الطلاق فى نهايه عام ٢٠١٧ وحتى احصل حقوقى الماليه اقمت ضدة 38 دعوى قضائية ما بين حبس ونفقات متنوعه خاصه وانه فى الوقت الذى كان يبخل علينا كان ينفق أمواله على السيدات والفتيات الذى كان يتعرف عليهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

اختتمت الزوجه كلامها أطالب زوجى بتسديد قيمه فواتير الكهرباء والهاتف الأرضى الخاص بمنزلنا خصوصا وأننى قررت عدم ترك حقوقى وحقوق ابنائى بالرغم من صدور أحكام قضائية لصالحى بالنفقه والزامه بنفقات ابنائه من ماكل وملبس ومسكن.