رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بلاغ عاجل للنائب العام ضد "رامي جان" يتهمه بالخيانة العظمى

 رامى جان
رامى جان

كتبت سامية فاروق

تقدم الدكتور سمير صبري، المحامي، ببلاغ للنائب العام ونيابة أمن الدولة العليا ضد رامي جان.

 

قال البلاغ :"مهنة من لا مهنة له (ناشط سياسي) طل علينا هذا المصطلح منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن وأصبح العديد يتكلمون في أمور الدولة ويظهرون غيرتهم على الوطن ويقومون بالهجوم على مؤسسات الدولة بل يصل الأمر إلى التطاول على رئيس الدولة تحت شعار ناشط سياسي ، دون أن يكون مؤهلا بالقدر الكافي وملما بطبيعة الحياة السياسية فأصبح كل شخص يطلق على نفسه ناشط سياسي تحت مسمى حرية الرأي والفكر ، وفي هذه المرة يخرج علينا المبلغ ضده بعد أن صرح بأنه عائد إلى مصر نادم على ما فعله مذرفا دموع التماسيح مطالب الجميع بنسيان ما فات ومضى إلا أن التاريخ لا ينسى من أساء إلى الوطن ورئيس الدولة ومن اتخذ دويلة قطر مسرحا لبث سمومه بعد ما وجد فيها المناخ المناسب من كراهية للدولة المصرية من جميع ما يقومون على تلك الدولة ، فاسمه مرتبط ببداية عمله بين شواطئ شرم الشيخ كعامل مساج غير معروف لأحد، وفجأة وجدناه اقتحم الحياة السياسية بداية من عمله كمعد للبرامج ثم انتقل إلى العمل بالصحافة إلى أن وجد ضالته في قناة الجزيرة عن طريق مهاجمة الدولة المصرية وثورة 30 يونيو ومؤسسات الدولة وقواتها المسلحة والقناة التي مكنته من ذلك من جمع للأموال مستغلة كونه قبطيا ويؤيد جماعة الإخوان الإرهابية في أمر جديد على كل من يقرأ أو يسمع أن يوجد قبطي مؤيد لجماعة الإخوان ، وقام برفع الشعارات وتأييد الشرعية الإخوانية المزعومة وموضوعات خداعه صنعت لتحقيق طموحات التنظيم الدولي لجماعة الإخوان بهدف الرجوع للحياة السياسية والتي مولته وأدارته قناة الجزيرة في دويلة قطر وساعدته في إنشاء حزب على مواقع الفيس بوك سماه (( الحزب النازي المصري )) واستخدم صفحات الفيس بوك تحت عناوين أقباط ضد الانقلاب واستخدمته جماعة الإخوان الإرهابية كسبب جديد لإقناع الشعب المصري بأن ما شهدته مصر في 30 يونيو مجرد انقلاب وليس ثورة مدعيا ورافعا لواء البطولة بأنه أحد شباب الثورة واتخذ من منبر الجزيرة هجوما ضاريا على الكنيسة المصرية واتهم البابا تواضروس بأنه تسبب في العداء بين المسلمين والأقباط، وأنه يخلط الدين بالسياسة

ونشر الكراهية بين طوائف المجتمع ، وانتقل بعد ذلك إلى تركيا وقام بالهجوم على مصر وقواتها المسلحة وجهاز الشرطة ورئيس الدولة ، وانه أصبح هو المدافع عن حقوق المسيحيين المضطهدين على حد قوله وأنه قام بالهجوم الضاري على قواتنا المسلحة الباسلة واتهمها بأنها تقوم بقتل الشعب لا يعنيهم من هو مسلم ومن هو مسيحي وأنها تقوم باغتصاب النساء وسحلهن في الشوارع في وضح النهار بل وانه صاحب الجملة الشهيرة (( ماذا أعطاكم الجيش لكي تقفوا بجانبه )) إلا انه بعد أن منع عنه الأموال والامتيازات التي كان يتمتع بها في دويلة قطر وتركيا وجد نفسه يشعر بالندم وأنه أخطأ وأذرف دموع التماسيح كي يظهر بمظهر الضعيف والندم على ما فعله ولكن التاريخ لا ينسى من أساء إلى الدولة ورئيسها ومؤسساتها وانه يظهر بين الحين والآخر تتهافت عليه القنوات الفضائية لاستضافته لإجراء الحوارات الصحفية معه من أجل السبق الصحفي ليس أكثر ولا أقل إلا أنه يجب محاكمته على كل ما اقترفه في حق الوطن ومؤسسات الدولة وشعب مصر ورئيسها ، وحيث إنه من الثابت أن جان كان يحرض الشعب المصري العظيم على قواته المسلحة ويعمل على إشاعة الأخبار الكاذبة التي يهدف منها تهديد أمن واستقرار الوطن وتحريض المواطنين على التظاهر لإحداث فوضى عارمة  والسعي نحو إحداث فتنة طائفية بين أبناء الوطن الواحد وتطاول على قيادات ورموز الدولة؛ ما تشكل جميعها أركان جريمة الخيانة العظمى"، وطلب صبري إحالة رامي جان للمحاكمة الجنائية.